|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ظل القمر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-01-2009 الساعة : 05:40 PM
الجزء الثاني موقف شيوخ الشيعة في الدفاع عن كتاب الله ونفي التحريف
،،،،،،،،،،،،،
1- الشيخ الكاشاني اتهموه الوهابية انه يحرف القران ولكنه في الحقيقة ذكر الرأي القائل بتحريف القران ورد عليه ردا مقنعا لكن ::
ماذا فعل الوهابية 000 بتروا دفاع الشيخ عن القران وذكرو المقدمة فقط ::
((قال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة ( 1090 ) في المقدمة السادسة التي وضعها قبل التفسير في تفسيره ( الصافي ) بعد أن نقل من الرّوايات ما يوهم وقوع التحريف في كتاب الله : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقج قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة )))
2- العلامة المجلسي /// ايضا هو من الشيوخ الافاضل الذين دافعو عن القران وفندو ادلة القائلين بالتحريف ولكن الوهابية بتروا كلام العلامة ولم يذكروا دفاعه عن كتاب الله العزيز::
((قال الشيخ المجلسي المتوفى سنة ( 1111هـ ) بعد أن ذكر الأحاديث الدّالة على نقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة ^ أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ) ( بحار الأنوار 92/75 ) .
3- الشيخ المفيد :: وهو من الشيوح الافاضل الذين دافعو عن كتاب الله العزيز ولكن ماذا فعل هذا الوهابي لقد بتر كلام الشيخ المفيد وفي التكملة التي بترها تجدين رد الشيخ المفيد على القائلين بالتحريف حيث تجدينه يقف في صف المدافعين عن كتاب الله ولكن الوهابيين الكذابين يقلبون الحقيقة ويبترون كلامه فيجعلونه في صف القائلين بالتحريف وهذا نص كلامه الذي بتره هذا الوهابي ::
((في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان اقول : إن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ، فاما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتاخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه . وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه ، وقد امتحنت مقالة من ادعاه ، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده . وقد قال جماعة من أهل الامامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذى هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : ( ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ) فسمى تأويل القران قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب
.................................................. ..........
- أوائل المقالات- الشيخ المفيد ص 82 :
ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه
فيكون النقص في اسباب النزول وتاويله على وجه الصحيح لا نص القران
|
|
|
|
|