عرض مشاركة واحدة

العقيدHB
عضو جديد
رقم العضوية : 29026
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 52
بمعدل : 0.01 يوميا

العقيدHB غير متصل

 عرض البوم صور العقيدHB

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : العقيدHB المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-01-2009 الساعة : 02:05 AM


النجف الاشرف تعذر عليه الرد فأخذ يتخبط يمين وشمال بالسب والاتهام..





عصى ادم ربه فغوى ...واذنب ذالنون واستغفر لذنبه ..وقتل موسى نفس ..وكاد يوسف ان يستجيب لاغراء امرأة العزيز لولا ان نجاه الله..وكل هؤلاء رسل
.
..وقلنا ان الرسل معصومون عصمه مطلقه بتبليغ الرساله ونصح الامه وفي الامور الاخرى فهم بشر بدر منهم ماقراناه في كتاب الله من ذنوب لايمكن انكارها الا ان انكرنا القرأن الكريم ..

قال تعالى((لانفرق بين احد من رسلة..))

إنّنا نجد في القرآن الكريم أوامر ونواهي وتحذير وتهديد وحثّ وتأنيب وتأديب وطلب بالاستغفار من الذنوب ...وهي لا تخصّ البشر العاديين فقط بل والأنبياء والمرسلين أيضا، فإن كانوا معصومين فلن يكون لذلك معنى وحاشى لله وتنزّه سبحانه أن يصدر عنه قول ليس له معنى، يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا الرسول ـ ص ـ (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) (55 غافر ) هل نقول أن للرسول ذنب يستغفر منه أم ليس له ذنب وقد اثبت القرآن أنه يــُذنب ؟ ويقول الله سبحانه وتعالى أيضا ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما) (2 الفتح) ويقول الله سبحانه وتعالى أيضا ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم) (19 محمّد ) . (ملاحظة : أنّ الرسول لا يغفر للمؤمنين وإنما يستغفر لهم الله تعالى أي يدعو لنفسه و لهم بأن يغفر الله ذنوبهم جميعا فالرسول يذنب وكذلك المؤمنون وهذا صريح في الآيات لا يحتاج إلى تأويل) .
ومشكل (العصمة) ليس في اللّفظ ولا في الاصطلاح ، وإنّما فيعمليّة التوجيه المذهبي السّياسي للألفاظ ثمّ للمعاني ، فنحن نعرف أنّ عصمة الله تحفّ كلّ المؤمنين وكلّما زادت درجة الإيمان زادت العصمة وهي تعني الرّحمة والحفظوالمنعة والإحاطة بالرّعاية، ولكن هذا كلّه لا يمنع من الاختبار ولا يمنع منالوقوع في الخطأ، والابتلاء يكبر مع قوّة الإيمان، وقد أخطأ آدم لأنّه نسي ولم يكنعازما، قال الله سبحانه وتعالى (وعصى آدم ربه فغوى) (121آدم ) وآدم من المصطفين، يقول الله سبحانه وتعالى ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)(33 آل عمران ) وقد أخطأ موسى عندما وكز رجلا فقتله، قال الله تعالى (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين) (15 القصص ) ويقول تعالى مخبرا عن اعتراف موسى ـ ع ـ بذنبه ( قال فعلتها إذا وأنا من الضالين)(20 الشعراء) ويقول الله سبحانه وتعالى أيضا ( ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلوني) (14 الشعراء) ونجده في آية أخرى يدعو الله سبحانه وتعالى ليغفر له ذنبه ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)(16 القصص) وقد أخطأ داوود عندما حكم بين إثنيندون أن يتبيّن القضيّة منهما ، يقول الله سبحانه و تعالى (وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب) (24 ص ) ويوجّه الله سبحانه وتعالى داوود إلى الطريق الصواب حتّى لا يخطئ ( ياداوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) (26 ص ) وقد أخطأ نوح عندما استفسر عن وعد اللهبحفظ أهله، قال تعالى(قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)(46 هود ) وأخطأ يونس عليه السلام عندما ذهب مغاضبا ..، يقول تعالى (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)(87 الأنبياء )، وأخطأ أبناء يعقوب عليه السلام، يقول الله سبحانه وتعالى ( قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين " (97 يوسف ) "بل أخطأ إبراهيم الخليل عليه افضل الصلاة والسلام ـ عندما جادل في أمر ربّه بشأن قوم لوط، يقول سبحانه وتعالى ( يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود)(76 هود ) وقدأخطأ الرّسول محمد صلّى الله عليه وآله وسلم عندما أشاح بوجهه عن الأعمى، يقول الله سبحانه وتعالى ( عبس وتولّى . أن جاءه الأعمى ) ( عبس 2 ) وتوجد آيات كثيرة تدلّ على أنّ الرسول يُخطئ ويأتي القرآن ليقوّم أخطاء وقع فيها كقوله تعالى ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )( الأحزاب 37) ويقول الله سبحانه وتعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم) (1 التحريم )، وتوجد آيات كثيرة تحذر الرسول من الوقوع في الخطأ، (ولو كان معصوما على النحو الذي تقول به فرق الشيعة لما كان لهذا التحذير من معنى)، كقوله تعالى ( ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)(28 الكهف) ويقول الله سبحانه وتعالى ( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما ) (1 الأحزاب ) ، ويقول ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) (74 الإسراء)، ويقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين)(52 الأنعام ).
ونجد آيات تبين أنّ الله سبحانه وتعالى يمنّ على الرسول صلّى الله عليه وسلّم بما أنزل عليه من وحي الذي أخرجه من حال إلى حال، يقول الله سبحانه وتعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين)(3 يوسف)، ويقول الله سبحانه وتعالى ( ووجدك ضالا فهدى)(7 الضحى)

ولمّا كانت الآيات التي تنفي العصمة ـ على النحو الذي يأخذ به الشيعة ـ بهذا القدر من الكثرة ( ولم أذكر في هذه الأمثلة إلاّ بعضها فقط ) فإنّ حملها على التأويل، للتهرّب من دلالاتها الواضحة، فيه الكثير من التعسف و مجانبة الحقّ، والكثير من التعصب المذهبي .
وليس لأحد أن يمنّ على الله سبحانه وتعالى أنه معصوم ولا يخطئ بل الله سبحانه وتعالى يمنّ على عباده بأنّه رحمهم وغفر لهم ذنوبهم وأن قدرهم يرتفع ومنزلتهم تعلو عند الله تعالى بقدر إخلاصهم في الدعاء وليس بقدر قلّة أخطائهم يقول الله سبحانه وتعالى يمنّ على رسوله ( ألم يجدك يتيما فآوى .ووجدك ضالاّ فهدى) ( الضحى 7 )..


نعم اعلم ان انكار العصمه المطلقه عن الانبياء صعب على الشيعه لان عقيدتهم قائمه عليها وبأنكار العصمه المطلقه عن الانبياء تسقط عصمة الاائمه ومعها يسقط مابني عليه ..

احتججت عليكم من القرأن الكريم ولم اورد احاديث من طرفنا لان القرأن الكريم هو فيصل القول ..فأما ان تعتقدوا به وبما جاء به واما ان تنكروا ما اوردته منه وبهذا يكون انكار لكلام الله وحينها تدخلون في دوامه جديده ..اعانكم الله

توقيع : العقيدHB
أخرج البزار وأبو يعلى والحاكم عن علي قال دعاني رسول الله فقال إن فيك مثلا من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزلة الذي ليس به ألا وإنه يهلك في اثنان محب مفرط يقرظني بما ليس في ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني
من مواضيع : العقيدHB 0 اشكال يبحث عن تفسير:-
رد مع اقتباس