|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العقيدHB
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-01-2009 الساعة : 10:21 PM
اخي العقيد
رغم ان الادلة التي ساقها لك الاخ النجف الاشرف كافية لازالة الاشكال ولكن اعجبني كلمة انت قلتها ((القران يفسر بعضه بعضا)) اذن لنطبق هذه القاعدة على الاية محل الخلاف
،،،،،،،
محل الاشكال هو المقصود بكلمة ((ذنب ) في الاية
انتم تقولون انها المعصية
نحن نقول حاشا رسول الله من المعاصي انها ليست معصية
وحجتنا من القران الكريم والقران يفسر بعضه بعضا والذنب لاتعني المعصية دائما
قال تعالى ::
(( ولهم عليَّ ذنب فأخاف ان يقتلون ))( الشعراء: 14)
يقول شيخكم القرطبي في تفسيره::
ان الذنب هنا هو قتل موسى للقبطي وليس المعصية
قال العلاّمة الطباطبائي في تفسيره (الميزان 18: 251):
((المراد بالذنب ـ والله اعلم ـ التبعة السيئة التي لدعوته (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الكفار والمشركين وهو ذنب لهم عليه كما في قول موسى لربه: (( ولهم عليَّ ذنب فأخاف ان يقتلون ))( الشعراء: 14)، وما تقدم من ذنبه هو ما كان منه (صلى الله عليه وآله) بمكة قبل الهجرة، وما تأخر من ذنبه هو ما كان منه بعد الهجرة، ومغفرته تعالى لذنبه هي ستره عليه بإبطال تبعته بإذهاب شوكتهم وهدم بنيتهم، ويؤيد ذلك ما يتلوه من قوله: ((ويتم نعمته عليك ـ إلى أن قال ـ وينصرك الله نصراً عزيزا)ً).
|
|
|
|
|