|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28687
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 627
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الحسين بن علي الشهيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-01-2009 الساعة : 03:06 PM
نذكر كلامات اهل البيت في التوحيد
1/عن أبي عبد الله ـ الصّادق ـ قال :
« جاء رجلٌ إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : يا أمير المؤمنين ! هل رأيتَ ربَّكَ حينَ عبدتَهُ ؟ قال : فقال : (وَيلَكَ ما كنتُ أعبدُ رَبّاً لم أَرَهُ ) ، قال : وكيفَ رأيتَهُ؟ قال: (وَيلَكَ لا تُدْرِكُهُ العيونُ في مُشاهدةِ الابصار ، ولكن رأتْهُ القلوبُ بحقائقِ الايمان)
2/قال الامام علي عليه السلام(صانع لا بجارحة . لطيف لا يوصف بالخفاء
كبير لا يوصف بالجفاء بصير لا يوصف بالحاسة . رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته )
3/وفال عليه السلام(قريب من الأشياء غير ملامس بعيد عنها غير مباين صانع لا بجارحة لطيف .لا يوصف . . بصير لا يوصف . . رحيم لا يوصف )
4/وقال عليه السلام(كل شئ خاشع له . كل شئ قائم به . غنى كل فقير وعز كل ذليل وقوة كل ضعيف ومفزع كل ملهوف . من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم
سره ومن عاش فعليه رزقه ومن مات فإليه منقلبه ، لم ترك العيون فتخبر عنك
بل كنت قبل الواصفين من خلقك . لم تخلق الخلق لوحشة ولا استعملتهم لمنفعة ولا يسبقك من طلبت ولا يفلتك من أخرت
ولا ينقص سلطانك من عصاك ولا يزيد في ملكك من أطاعك . ولا يرد أمرك من سخط قضاءك ولا يستغني عنك من تولى
عن أمرك . كل سر عنك علانية . وكل غيب عندك شهادة . أنت الأبد فلا أمد لك وأنت المنتهى فلا محيص عنك وأنت الموعد فلا منجى منك إلا إليك . بيدك ناصية كل دابة وإليك مصير كل نسمة سبحانك ما أعظم شأنك سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك وما أصغر عظيمة في جانب قدرتك وما أهون ما نرى من ملكوتك وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك وما أسبغ نعمك في الدنيا وأصغرها في نعم الآخرة)
5/عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر ( محمد الباقر ) ، ( عليه السلام ) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له : يا أبا جعفر أي شئ تعبد ؟ قال : الله ، قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو ، قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته )
6/عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : قال : إن الله عظيم ، رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير ، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف
، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير)
|
|
|
|
|