|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 26736
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 541
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-01-2009 الساعة : 12:31 PM
[quote=مسلمه;592102]طيب ,,
ان كان الحديث مخصوص بالحسين كما ذكرت اخي محب نصر الله وكما أكد ذلك ثأر الزهراء فمعناه أن هناك ميزة خاصه بالحسين فقط لا لأنه حفيده فقط بل القضيه اهم من ذلك ..
وحتى الحديث المروي بحق الامام علي فليس فيه نفس الفاظ هذا الحديث محل النقاش ..
اقتباس :
|
وبما أن سيرة الحسين كما اظن لاتحوي قضيه بارزة الا قضيه كربلاء ،
|
الأخت مسلمة هذه غير صحيح فحياة الحسين
كلها مهمة وكلها قضايا بارزة وكلها جهاد
ولكن جهل الكثير بحياة الإمام الحسين عليه
السلام جعلهم لا ينظرون للإمام إلا من خلال
ثورته المباركه.
اقتباس :
|
اذن ثورة الحسين في كربلاء هي السر التي جعلت النبي يقول ما قاله بحق الحسين وجعلته من النبي والنبي منه ..
|
ليس فقط ثورة كربلاء بل حياة الإمام كلها
ولكن أقوى مظاهرها ثورة كربلاء المقدسة.
اقتباس :
|
وكما فهمته من كلامك وكلام ثأر الزهراء أن ثورة الحسين احيت الدين واصلحت الامه .. معناه ان الدين لم يكتمل قبل الثورة وان الامه الاسلاميه كانت مليئة بالانحرافات والاخطاء ...
|
الأخت مسلمة فهمك خاطأ فلم نقل أن الدين لم
يكتمل وأكتمل بالإمام بالدين أكتمل بالنبي ولكن
الدين غير على أيدي الأموين ومن سبقهم
والإمام أعاد له حقيقته التي نزل على النبي.
اقتباس :
|
وهنا تأتي عده تساؤلات بهذا الشأن :
ألهذه الدرجه كان يزيد خطر على الامه؟
|
وأخطر مما تتوقعين ، فما رأيك بشخص
يقول:
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل
الأخت مسلمة هل فهمت هذه الأبيات من عدو الله يزيد؟؟؟
اقتباس :
|
وهل معناه ان معاويه لم يكن بذلك الخطر الامر الذي جعل الحسن يصالحه بينما الحسين يحارب يزيد؟؟
|
الأخت مسلمة سؤالك هذا يشعب الموضوع ولكن سوف
أجيبك بإجابة مختصرة.
معاوية عليه اللعنة كان بنفس خطر أبنه ولكن الخطر لم
يتولد من معاوية بل الخطر على الدين تولد منذ يوم السقيفة
يوم الذي أقصي الإمام علي عن موقعه الذي قلده الله أياه مرورا
بكل الأحداث الأليمة التي مرت في التاريخ وحتى جاء كلب بني
أمية يزيد.
اقتباس :
|
وحتى كلامك اخى محب نصر الله عن معاويه وعن مساوئه فان ثورة الحسين لم تكن تقصد معاويه ولم يحاربه بل كانت مع ابنه يزيد
|
لم يخرج الإمام الحسين عليه السلام لسببين هما:
1- ثورة الإمام لم تأتي أعتباطاً بل هي مخططه من الله
على لسان النبي صلى الله عليه وآله والإمام يمشي على ذاك
المخطط.
2- الإمام الحسن عليه السلام صالح معاوية عليه اللعنة والإمام
أحترم تلك المعاهدة وذلك الصلح ولم يشأ أن يخرمه .
اقتباس :
|
تقولون ان الحسين انتصر واقام الاسلام ؟؟ كيف هذا والحكم لم يتغير باستشهاده وبقي الحكم أموي حتى بعد استشهاده
|
وهذا أيضاً من الخطأ ، فالإمام لم يخرج من أجل أن يغير
الحكم ولكن الأساس في خروجه عدة أمور أكتفي بذكر أمرين
منها:
1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عطل في عهد الأموين
وصار يطبق على الطبقة المستضعفه فقط وبالمفهوم الأموي
المعوج ، فأراد الإمام أحياء ذلك وتطبيقه على الجميع.
2- أحياء ضمير الأمة الذي قتلته آل أمية بأن الأموين روجوا
أحاديث مكذوبة تبين أن للخليفة العمل بما شاء ولا يجوز
الخروج عليه ، فجاء الإمام عليه السلام بثورته وأحيا ضمير
الأمة ، والدليل أرجعي إلى التاريخ وأقرئي عن الثورات
التي تلت ثورة الإمام على الأموين وكانت تتخذ شعارها
يا لثارات الحسين إما لفظاً أو مضموناً.
الأخت مسلمة أرجوا عندما تكتبين في المرات القادمة أن تكبري الخط.
|
|
|
|
|