|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أسيرة المنتظر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-01-2009 الساعة : 01:24 AM
روى الشيخ الجليل الكامل جعفر بن قولوية في كتايه الكامل عن ابن خارجة انه قال: كنا عند أبي عبدالله (ع) فدكرنا الحسين (ع) وعلى قاتله لعنه الله,فبكى أبو عبدالله(ع) وبكينا,قال:ثم رفع رأسه فقال :قال الحسين بن علي (ع)أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الابكى
وروي ايضا انه:
((ماذكر الحسين (ع)عند أبي عبدالله (ع)في يوم قط فرئي أبو عبدالله مبتسما في ذلك اليوم الى الليل وكان يقول :الحسين عبرة كل مؤمن)
وروى المفيد لظلمنا تسبيح,وهمة لنا عبادة,وكتمان سرنا في سبيل الله ,ثم قال أبو عبدالله: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب)
وروي عن ابي عمارة المنشد باسانيد كثيرة معتبرة انه قال:
دخلت على أبي عبدالله(ع) فقال لي : يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي(ع)قال: فأنشدته فبكى ,ثم أنشدته فبكى -وفي رواية انه قال :أنشدني كما تنشدون -قال:فو الله زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار.
فقال لي :يا أبا عمارة منأنشد في الحيسن بن علي (ع) فابكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ,ومن أنشد الحسين فأبكى واحدا فله الجنة ,وم أنشد في الحسين فتباكى فله الجنة .
وروى الشيخ الكشي عن زيد الشحام انه قال:
كنا عند أبي عبدالله (ع) ونحن جماعة من الكوفيين, فدخل جعفر بن عفان على أبي عبدالله(ع) فقربه وأدناه ثم قال:
يا جعفر ,قال:لبيك جعلني الله فداك ,قال:بلغني انك تقول الشعر في الحسين(ع)وتجيد.
فقال له:نعم جعلني الله فداك,قال ,فأنشدته ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته.
ثم قال: ياجعفر والله لقد شهدك الملائكة الله والمقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين(ع)ولقد بكوا كما بكينا أوأكثر ,ولقد أوجب الله لك ياجعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفرالله لك.
فقال: ياجعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم ياسيدي ,قال: مامن احد قال في الحسين شعرا وأبكى به الا أوجب الله له الجنة وغفر له.
وذكر حامي حوزة الاسلام السيد الاجل حامد.حسين طاب ثراه في العقبات عن معاهد التنصيص انه:
حدث محمد بن سهل صاحب الكميت ,قال: دخلت مع الكميت على أبي عبدالله جعفر بن محمد في أيام التشريق فقال له: جعلت فداك ألا أنشدك ,فقال: انها ايام عظام ,قال: انها فيكم ,قال:هات وبعث أبو عبدالله الى بعض اهله فقرب فأنشده فكثر البكاء حتى أتى على هذا البيت
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا اخرا أسد له الغي أول
فرفع أبو عبدالله يديه فقال: اللهم اغفر للكميت ما قدم وما أخر وما أسر وما أعلن وأعطه حتى يرضى.
وروى الشيخ الصدوق"الله ورحمه" في الامالي عن ابراهيم بن أبي محمود انه قال:
قال الرضا (ع): ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فا ستحلت فيه دماؤنا, وهتكت فيه حرمتنا , وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ,وأضرمت النيران في مضاربنا ,وانتهب ما فيها من ثقلنا ,ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا .
ان يوم الحسين أقرح جفوننا, وأسبل دموعنا, وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء, أورثتنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء, فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون , فأن البكاء علية يحط الذنوب العظام.
ثم قال (ع) : كان أبي اذا دخل شهر محرم لا يرى ضاحكا وكانت الكابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام,فاذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين
وروى الشيخ الصدوق ايضا عنه (ع) انه قال:
من ترك السعي في حوائجة يو عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والاخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبتة وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره , وقرت بنا في الجنان عينه, ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد (لعنهم الله) الى أسفل درك من النار.
أختي هذي مقدمة عن البكاء ع الحسين ممكن تستفيدو منها
والله يوفقكم ...
ونسألكم الدعاء
تحياتي نور...
|
|
|
|
|