[نجف الخير]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

!!!!!! الحب !!!!!!

سأبدأ بالرد على الاسئلة الثلاثة الاساسية وهي


هل تؤمن بالحب عن طريق الإنترنت ؟؟
لو يتغير السؤال (الى هل تؤمن بالحب )
ترى هل هناك من يعترض ويقول لا ؟
طبعا لا ؟
لان الحب أمر فطري خلق مع الانسان فهو بطبيعته يحب
ولكن
أي حب ؟ حب الله , حب الوالدين , حب الاخوة , حب المجتمع ,........ ؟
أم حب الشباب المعروف
لأنقل لكم فتوى من مكتب السيد السيستاني والتي تقول

اقتباس :

السؤال : هل الحب حرام وما حكمه؟ § الجواب : اذا كان المراد الحب القلبي فليس امراً اختيارياً ليحكم عليه بالحلّ او الحرمة واما ممارسة ما يترتّب عليه من علاقات عاطفية فلا تجوز حتی النظر بتلذّذ.

الفتوى موجوده في موقع السيد على الانترنيت

فالحب بما هو امر قلبي لا غبار ولا اشكال عليه
ولكن هل كل حب يسبقى محافظا ؟ أم انه سيأتي اليوم الذي يعترف فيه الحبيبان الى بعضهما ويتخذ الكلام مجراه الى الحرام
هذا ما سيحدده زمن الحبيبين وقوة شخصيتهما وتحملهما
وطريقة جديدة في الحب هي الحب عن
طريق الانترنيت باعتبار سهولة التعرف بين الشباب
وهذه الحاله بما لها من اسلوب سريع وقدرة على اخفاء العلاقة بين الحبيبين
كانت لها من الخطورة أدت الى انهيار الكثير الكثير من العلاقات ولا أقول انه ليست هناك علاقة حب واحده ناجحه
لكن بطبيعة المغريات التي يقدمها الانترنيت قلّ ما يحصن نفسه الحبيب من ان يقع في الحرام باعتبار توفر الصور والفيديو والصوت هذه كلها محرمة وان كانت الكتابة حرام أيضا
فعليه تكون العلاقة بين الشابين عن طريق الانترنيت على شفا جرف هارٍ من الحرام الا من عصم ربي
أرجو أن لا اكون طبعت حالة يأس على وجوه القارئ الكريم ولكن هذا ما أشاهده على كثير من الوجوه العاشقة



-هل تعتبر ذلك خـــيــال أم واقـــع ؟؟

أعتبره خيال وواقع !!!!!!!
خيال أن يجد الحبيب حبيبه على النت ولا يغازله وأن أدى ذلك الى وقوعه في الحرام (لدى البعض طبعاً )
و واقع أن يحب الانسان فالحياة بلا حب عدم

لذا يجب أن يكون الحب طاهرا ونقيا وهذا ما لم أجده الا في الزواج


-هل مررت بهذه التجربة ؟؟ ... وكيف كانت ؟؟

تجربة الحب نعم
لاني ولله الحمد متزوج وشاهدت الحب في الزواج
أما تجربة الحب على النت فلا !!!!!

لاني من أول لحظة جلست فيها على الانترنيت
كان هدفي هو خدمة اهل البيت ( عليهم السلام) والحمد لله أجد ان الله سبحانه وتعالى رزقني بكم لتعينوني في هذه الخدمة
ولكن
وجدت حالة غريبة أثناء تعاملي مع البعض
وجدت حالة أكبر من الأخوة وأسمى من علاقة يطلق عليها حب الانترنيت
وجدت روحا تفهمني وجدت عقلا يعي ما أريد وجدت قلبا كبيرا
ولكني ما جعلته حبيبا كما هو متعارف لدى الجميع بل أصبح حالة جديدة
هو ليس حباً ولكنه روح

هذا ما وجدته
أتمنى أن أكون قد أجبت


دمتم