|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7280
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 7,147
|
بمعدل : 1.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أسيرة المنتظر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 01-01-2009 الساعة : 01:27 AM
الموضوع:
الأول: بكاء القلب بالهم و الغم, و هو أول المراتب, و ثمرته أنه يجعل النَفَس تسبيحاً, كما قال عليه السلام نفس المهموم لظلمنا تسبيح.
الثاني: وجع القلب ففي الحديث: أن الموجوع قلبه لنا ليفرح عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة حتى يرد علينا الحوض.
الثالث: دوران الدمع في الحدقة بلا خروج, و هذه هي التي توجب الرحمة من الله كما في الراوية عن الإمام الصادق عليه السلام في الباكي: أنه يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينيه.
الرابع: خروجه من العين مع إتصاله به, و لو بقدر جناح بعوضة و هذا هو الذي ورد فيه: أنه يوجب غفران الذنوب و لو كانت كزبد البحر.
الخامس: تقاطر الدمع من العين, و هذا هو الذي تظهر فيه خاصية بيّنها الإمام الصادق عليه السلام بقوله: فإذا خرجت الدمعة من عينه فلو أن قطرة منها سقطت في جهنم لأطفأت حرها.
السادس: سيلانه على الوجه و الصدر و اللحيةو هذا هو بكاء الإمام الاصدق عليه السلام حين سمّاع الرثاء , فقال بعده: لقد بكت الملائكة كما بكينا أو أكثر و لقد أوجب الله لك الجنة بأسرها.
السابع: الصراخ و النحيب و إزهاق النفس لذلك:
أ: قد دعى الإمام الصادق عليه السلام لمن عمل ذلك, و قال في دعائه: اللهم إرحم تلك الصرخة التي كانت لنا.
ب: شأن الزهراء عليه السلام كل يوم ,فإنها تشهق كل يوم شهقة على ولدها حتى يسكنها أبوها.
ج: قال: عنه أبو ذر لما أخبر الناس بمقتل الحسين عليه السلام ما معناه: أنه لو علمتم بعظم تلك المصيبة لبكيتم حتى تزهق أنفسكم.
الثامن: العويل, و لا أدري كيف أذكر من أمر به, فإنه من العجائب فأقول: إن يزيد قاتل الحسين عليه السلام قد أمر بإقمة عزاء للحسين عليه السلام و العويل عليه فقال لزوجته هند: أعولي عليه يا هند و أبكي فإنه صريخة قريش عجل عليه إبن زياد (لع) فقتله قتله الله و إن ذلك في وقت خاص.
التاسع: الضرب على الرأس و الوجه, و هذا صنعه عبد الله بن عمر لما بلغه خبر قتل الحسين عليه السلام, و كان ينادي لا يوم كيوم الحسين إلى أن سكته يزيد بما سكته.
و أخيراً أتمنى لكم الإستفادة من الموضوع ... لا تنسون المقدمة حق الموضوع
نسألكم الدعاء
|
|
|
|
|