|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 88
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 4,563
|
بمعدل : 0.67 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأهات
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-10-2006 الساعة : 06:42 AM
وهكذا انطبعت صورة ما سمي بـ "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين بعد أن انخرط أعضائها في أعمال وممارسات تناقض روح الدين الإسلامي تماما وابتعدت عنه بُعد المشرق عن المغرب، وتحولت إلى ماكنة عمياء تحرض على قتل أبناء الوطن الواحد وذلك بعد أن استقوت بالمرتزقة التكفيريين العرب الذين جلبتهم من صحاري السعودية وقفاري اليمن ووديان بعث الشام.. إن العراقيين يشعرون اليوم أن "الهيئة" وتوابعها من التنظيمات البعثية والتكفيرية تختزن في داخلها مخزونا عنيفا من الحقد والكراهية بحق شركائهم في الوطن من الشيعة والأكراد وسائر والأقليات الأخرى ويتحسسون أن "الهيئة" ستكون قطعا الشرارة التي ستدمر العراق وتلهب الأرض تحت أقدام العراقيين في قادم الأيام من تاريخ العراق المعاصر وسيكون لسان حالها تجاه العراق كوطن "عليّ وعلى أعدائي يا رب".. ولكنها بالقطع ستكون هي ومن مشى ورائها الخاسر الأكبر في معادلة العراق المقبلة وإن غدا لناظره لقريب..!!
ومن الأوصاف الدقيقة التي وصفت بها الهيئة، هو "هيئة علماء السنّة" فقط دون أن يمتد جناحها إلى المسلمين الآخرين.. ولكن الكثير من المتابعين من أهل السنة رفضوا القبول بأن الهيئة هي هيئة علماء تمثل أهل السنة جميعهم وعارضوا هذه التسمية، وقالوا أن الهيئة تمثل نفر من رجال دين صدام فقط وهي تمثل اليوم نفسها دون غيرها من أهل السنة، وأن سنة العراق لديهم من يمثلهم، وهذا الرأي قد يكون أكثر الآراء صوابا حول التسميات التي أطلقت حتى الآن على "هيئة علماء المسلمين".
وهكذا انطبعت صورة ما سمي بـ "هيئة علماء المسلمين" في أذهان العراقيين بعد أن انخرط أعضائها في أعمال وممارسات تناقض روح الدين الإسلامي تماما وابتعدت عنه بُعد المشرق عن المغرب، وتحولت إلى ماكنة عمياء تحرض على قتل أبناء الوطن الواحد وذلك بعد أن استقوت بالمرتزقة التكفيريين العرب الذين جلبتهم من صحاري السعودية وقفاري اليمن ووديان بعث الشام.. إن العراقيين يشعرون اليوم أن "الهيئة" وتوابعها من التنظيمات البعثية والتكفيرية تختزن في داخلها مخزونا عنيفا من الحقد والكراهية بحق شركائهم في الوطن من الشيعة والأكراد وسائر والأقليات الأخرى ويتحسسون أن "الهيئة" ستكون قطعا الشرارة التي ستدمر العراق وتلهب الأرض تحت أقدام العراقيين في قادم الأيام من تاريخ العراق المعاصر وسيكون لسان حالها تجاه العراق كوطن "عليّ وعلى أعدائي يا رب".. ولكنها بالقطع ستكون هي ومن مشى ورائها الخاسر الأكبر في معادلة العراق المقبلة وإن غدا لناظره لقريب..!!
|
|
|
|
|