[Amar Ali]

روايتين وردت في حق
يعسوب المؤمنين الامام علي عليه السلام

كثيرا ما يلومنا إخواننا السنة والجماعة على إضافة حي على خير العمل في اذاننا...فنقول انها أصل في الاذان...ويعلمها كثير من فطالحة علماء السنة...وان عمر ابن الخطاب هو من أمر بإلغائها بعد ما كان يعمل بها على عهد الرسول الاكرم الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم...والمشكلة ليست هنا إنما المشكلة الكبيرة عند بعض اخواننا السنة القريبين من الانصاف...هو تساؤلهم: لماذا يا شيعة تضيفون في اذانكم ...أشهد أن علي ولي الله؟؟؟
نقول: ورد في كتاب آية الله العظمى الصادق الحسيني الشيرازي دام ظله، علي في القرآن، المجلد 1، ص.59. نقلا عن عبد العظيم الربيعي، عن كتب السنة في كتابه سياسة الحسين، المجلد 2، ص.109...روايتان...أختصرهما فيما يلي:
الرواية الاولى: أن سلمان المحمدي (الفارسي) رضوان الله عليه أذن..فرفع لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه، أي سلمان، زاد في الاذان - أشهد أن عليا ولي الله - فجبههم النبي الاكرم الاعظم بالتوبيخ والتأنيب اللاذع وأقر لسلمان هذه الزيادة.
الرواية الثانية: أن الصحابة سمعوا ابا ذر الغفاري رضوان الله عليه - بعد بيعة الغدير - يهتف بها في الأذان، أي - أشهد أن عليا ولي الله - فرفعوا ذلك، أي بعض هؤلاء الصحابة، الى رسول الله النبي الاكرم الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم فقال لهم: أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟؟؟ ...أما سمعتم قولي في أبا ذر: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر الغفاري؟؟؟...ثم قال النبي الاكرم الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم: إنكم لمنقلبون بعدي على أعقابكم.