عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ابن الطف
ابن الطف
عضو نشط
رقم العضوية : 15627
الإنتساب : Jan 2008
المشاركات : 200
بمعدل : 0.03 يوميا

ابن الطف غير متصل

 عرض البوم صور ابن الطف

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : ابن الطف المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-12-2008 الساعة : 08:43 PM


السلام عليكم

أرى أن هنالك أنشطارا كبيرا في الأعضاء حتى أن بعض الأعضاء أصبح

كالأميبيا يدخل بعدة أسماء..

على كل حال لايهم ذلك ...

ماأريد أن أقوله ...

هو أن المستوى الذي وصل أليه البعض في الشارع العربي والأسلامي

لايحسد عليه ،

هذا الشارع الذي يبحث عن بطل نتيجة أخفاقاته الدائمة والتي أصبحت مستديمة جعل سابقاً من صدام المقبور بطلاً قومياً ،
مع أن هذا الرجل الأمي والمهووس بعدائه للدين والأخلاق والذي لم يكتفي بقتل شعبه والزج به في أتون الحروب أنما ذهب الى جيران العراق ليعتدي عليهم وليهلك الحرث والنسل ،وفرح العربان لأن القتلى والضحايا هم عراقيون أبرياء مغلوب على أمرهم ،
ولماهددت الأدارة الأمريكية بشن حربها الأخيرة لأسقاط هذا الطاغية مع أنه صنيعتها ،
خرجت أمة العربان تهتف وتندد وتنادي بالروح بالدم نفديك ياصدام
ثم سقط هدام والقي القبض عليه في حفرة الجرذان ( كما في التوقيع )
ولم يستحي منهم أحد أو يخجل عندما أعدم أكبر طاغية في العصر الحديث وخرجوا ليتباكوا على سيدهم البطل والقائد الضرورة وكما يسميه العراقيون
( القائد البعرورة ) ،وتناسوا جبنه وهروبه مذعوراً الى جحره وترك الشعب والدولة بأكملها في مهب الريح وكان ماكان ،
ولم نرى أحد من هؤلاء المنافقين وحثالة البشرية أن دفعه شرفه وحميته
ودينه وأخلاقه ليدافع عن آلاف الرضع وهم في أحضان أمهاتهم وقد دفنهم هدام أحياء في مقابر جماعية لم يشهد التأريخ مثيلا لها ،

وبعد هدام وجد نفس المنافقون في أبن لادن بطلهم الموعود ثم هرب كسابقه وأختفى في جحور الجبال الأفغانية ،
ولم يستحي أو يخجلوا مرة أخرى ،
ثم جاء المقبور الزرقاوي لعنه الله فوقف معه كل الصداميين وكل أعداء الشعب العراقي وكذلك نفس الناعقين السابقين ،
فأصبح الزرقاوي بطلهم القومي ،
ثم قبر هذا المجرم السفاح الوهابي ،
ثم جائت صابرين الجنابي المعروفة قصتها فهب الأصحاب للدفاع عن شرفها المهدور لأنها تمثل كرامة المرأة العراقية الماجدة وأتهموا الحكومة والجيش والشرطة العراقية بالأعتداء على شرفها لأنه يمثل شرفهم!!!
وهم يعلمون حقيقتها وأنها لاتملك ذرة مما يدافع الآخرين عنه ،
فأصبحت البطلة الجديددة وتاج رأس هؤلاء ،
والجديد في الأمر أن بعض المحسوبين على التشيع وقفوا بنفس الصف مع أعداء الشيعة ليدافعوا عن شرف من لاشرف لها ،
فظهر على الساحة المدعو ( أبو شكرية ) محمود الصرخي صاحب الحركة الصرخية المنحرفة وأحد أدعياء المهدوية وغيره من تيارات البعث المقنع ،
فبكى محمود وغيره كثيرا على شرف بطلة أمة الغربان ،وأصدروا بيانات نارية تدعوا الى أستصراخ حمية الوغدان ،
وانكشف مرة أخرى زيفهم واعترفت شريفتهم (صابرين ) بكل شيء وكيف أنها كانت (مومس ) عند المقاومة الشريفة جداً فاخرست الألسن وحكم عليها بالسجن المؤبد ،

فظلت هذه الغربان بدون بطل قومي ورمز لهؤلاء أدعياء العروبة والأسلام

حتى لاح في الأفق (حذاء ) الزيدي فتلاقفوه وكان بطلهم القومي الجديد وتاج رؤوسهم الفارغة فهبوا لتقبيله وتقديسه وأعتباره رمزاً جديداً أنتشلهم من الحضيض وأرجع لهم كرامتهم وهيبتهم ،
وهم نفس الوجوه الكالحة آنفة الذكر من عروبيين وصداميين وتكفيريين وآخرين محسوبين على المذهب وهو منهم براء ،
لاحظ أخي المتصفح كيفية التدرج التنازلي لهؤلاء الناعقين أبتدأوا بصدام وانتهوا بالحذاء !!!
فكان هذا الحذاء عنوان المرحلة الراهنة وانقسم التأريخ بين ما قبل يوم الحذاء وما بعده حتى لأضحى (يوم الحذاء ) هو أحد أيام العربان الخالدة مثل يوم داحس ويوم البسوس،
أبشروا فقد دخل هؤلاء التأريخ من أوسع مقاسه ( حذاء أبو الأربعين )!!!
فنظَروا له ..وحللوا أفعاله ..ومقاسه...
وسقط رمز كرامتهم وحريتهم وعزتهم ( الحذاء ) بأسرع مما توقعوا حين قال صاحبه الزيدي:
{"قد لاينفع العذر الان مع كبير القبح الذي ارتكبته "}

أخيراً أقول...
كل ذلك الضجيج من أوله الى آخره لم يكن لأجل الحرية والكرامة الحذائية ..

أنما كان لسبب بسيط جداً ..
هو الذي يثيرهم ويستفز فيهم أخلاقهم الحذائية ..
بدأ التقديس من يزيد ومعاوية مرورا بحفيدهم صدام ...
لأنه قتلوا ..واستباحوا ..وهتكوا...وغيبوا...الشيعة أتباع أهل البيت
وانتهائاً بالزرقاوي وصابرين وقندرة الزيدي..
لأنهم لم يستطيعوا أن يستوعبوا كيف أن الشيعة في العراق يحكمون أنفسهم !!!
هذه هي الحقيقة المرة التي أنخدع بها الكثيرون ومن المحسوبين على التشيع مع الأسف،

وإن غداً لناظره لقريب


توقيع : ابن الطف

أيا كربلا يا عبير الجراح و زهو الدم العلوي الأبي
ويا صرح مجد بناه الحسين وأبدع في رصفه المعجب
و يا عبقا من عبير الخلود يشد إلى الأطيب
سيبقى الحسين شعارا على أصيلك والشفق المذهب
من مواضيع : ابن الطف 0 لماذا أستنكر حزب الولاء للصرخي ؟؟
0 رد على الزميل الصرخي
0 تأثرا بالزيدي ..تلميذ لبناني يرمى معلمته بحذائه بعد ان عاقب
0 طلب ومساعدة
0 الصرخي السفياني وعدائه للمذهب و المرجعية
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الطف ; 20-12-2008 الساعة 08:46 PM.