|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
moti1982
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-12-2008 الساعة : 10:39 PM
اقتباس :
|
روى (الكافي) بالاسناد عن علي بن سويد ، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه السلام ، إلى أن قال: ـ « أُؤتمنوا
على كتاب الله ، فحرّفوه وبدّلوه ». راجع : الكافي 8 : 125 / 95
ويقول المفسر الشيعي محسن الكاشاني: ( إن القران الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله, ومنه ما هو مغير محرف, وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة)( تفسير الصافي /المقدمة - محسن الكاشاني)
|
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائه من الان الى قيام يوم الدين
العضو الفاضل moti1982 :
إن المراد من هذه الروايات : " فهي ظاهرة في الدلالة على أنَّ المراد بالتحريف حمل الآيات على غير معانيها ( التفسير ) " .
فمن الواضح أنّ المراد بالتحريف هنا حمل الآيات على غير معانيها، وتحويلها عن مقاصدها الاَصلية بضروبٍ من التأويلات الباطلة والوجوه الفاسدة دون دليلٍ قاطعٍ، أو حجةٍ واضحةٍ، أو برهان ساطع، ومكاتبة الاِمام الباقر عليه السلام لسعد الخير صريحةٌ في الدلالة على أنّ المراد بالتحريف هنا التأويل الباطل والتلاعب بالمعاني، قال عليه السلام: «وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه...» (1) أي إنّهم حافظوا على ألفاظه وعباراته، لكنّهم أساءوا التأويل في معاني آياته.
يقول السيد شرف الدين العاملي المتوفّى سنة (1377 هـ): «لا تخلو كتب الشيعة وكتب أهل السنة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن، غير أنّها ممّا لا وزن لها عند الاَعلام من علمائنا أجمع، لضعف سندها، ومعارضتها بما هو أقوى منها سنداً، وأكثر عدداً، وأوضح دلالةً، على أنّها من أخبار الآحاد، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً، وهذه لا تقتضي ذلك، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به، فليضرب بظواهرها عرض الحائط» (2) .
توجد روايات في مصادر الشيعة وأهل السنة في التحريف , وكذلك توجد بعض الأقوال عند الفريقين صريحة في التحريف , بالأخص إذا ما راجعنا كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني وكتاب الفرقان لابن الخطيب , وكلاهما من تأليف علماء أهل السنة , وكذلك إذا ما رجعنا إلى الروايات الراوية اقوال الصحابة وأمهات المؤمنين في التحريف , وكذلك إذا ما جعلنا بعين الاعتبار كلمات كبار علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم , حيث صرحوا بأنهم لم يرووا إلا ما يعتقدون بصحة روايته , ورووا مع ذلك أحاديث في التحريف .
وقد رد علماء الشيعة في التحريف منهم :
الامام الخميني . تهذيب الاصول
والقمي . تفسير القمي
والمجلسي . بحار الانوار
والطبرسي . تفسير مجمع البيان
والكاشاني . تفسير الصافي
و الطوسي . التبيان ، تدوين الحديث
والحر العاملي . مفتاح الكرامية
وكاشف الغطاء . كشف الغطاء
والطبطباني . تدوين الحديث
والميلاني . تدوين الحديث
والخوئي . تدوين الحديث
والصافي . تدوين الحديث
والكلبايكاني . تدوين الحديث
والحلي . نهاية الاصول مبحث التواتر
والبلاغي . آلاء الرحمن
والكلباسي . البيان في تفسير القران
وعلي الكوراني . تدوين الجديث
وغيرهم ......
وقد ألف الشيعة مجموعة من الكتب تنفي التحريف ومنها :
1ـ اكذوبة تحريف القران . الشيخ رسول جعفريان
2ـ كشف الارياب عن تحريف كتاب رب الارباب . ابو القاسم الطهراني
3ـ استفتاء الاحكام . حامد حسين
4ـ فصل الخطاب في نفي تحريف القران . الأصفى
5ـ عدم التحريف في الكتاب . الأصفهاني
6ـ نفي التحريف والتصحيف . محمد حسين الجلالي
7ـ صيانة القران من التحريف . محمد هادي معرفة
8ـ النقد اللطيف في نفي التحريف . للشيخ آغابزرك الطهراني
وغيرها من الكتب .....
جاء في كتبك :
1ـ عن عائشة قالت: لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحتسريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها . وصححه الالباني
2ـ عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال أمرتني عائشة
أن أكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فآذنيحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت عليحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىوصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها منرسول الله (ص) . مسلم
3ـ عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعاتمعلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ منالقرآن. مسلم
ــــــــــ الهامش ــــــــــ
(1) أجوبة مسائل جار الله ـ المسألة الرابعة: 31 ـ 37.
(2) الكافي 8 ، 35 /16 .
وضعت لك مشاركة تقريبا شاملة حول تحريف القران
علوي الصمود
|
التعديل الأخير تم بواسطة علي الفاروق ; 19-12-2008 الساعة 10:42 PM.
|
|
|
|
|