[حيدر القرشي]

اولا من النصوص الت اتيت بها يتبين جليا انه قتله كان على غير حق

وادل دليل هو اعتراض الصحابة وعدم اجابة ابوبكر الا بانه ما كان يغمد سيف سله الله

وهذا ليس بحجة يرد به دم الصحابي الجليل مالك بن نويرة

فانت لم تقدم دليل على تبرئته من قتل مالك

ورد السب والمال ادل دليل على انه كان قاتل بغير حق
روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
” حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال .” انتهى

وكذلك اعتراض الصحابة كعمر وغيره


ثم عن زنا خالد بامراة الشهيد البطل مالك بن نويرة
ما هو الوجه الشرعي في ذلك فلو قلنا بمقالة صاحبكم ابوبكر
وقلنا انه اخطا في قتله مالك

ما هو وجه الشرعي على ابقائها في ذمته؟

ولماذا لم نرى نص صريح في مفارقتها؟؟مجرد امر ابابكر بذلك ولم نرى انه اجابه ام لا؟؟


ثم انظر الى مهزلة التي قدمتها لنا انه لم يقتل الشهيد مالك لاجل امراته
فلنا ان نسال لو كان خالد صادقا في كلامه فلماذا بعد قتل مالك دخل على امراة مالك ونكحها؟؟؟


ثم قولك الهزيل وتزوُّجُه امرأتَه : لعله لانقضاء عدتها بالوضع عقب موته ، أو يحتمل أنها كانت محبوسة عنده بعد انقضاء عدتها عن الأزواج على عادة الجاهلية )
والظن لا يغني عن الحق شيئا مجرد احتمالات مؤرخ اشرب قلبه الباطل
ثم منذ متى كان مالك بن نويرة يعمل باعمال الجاهلية؟؟