|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 24513
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 408
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-12-2008 الساعة : 11:41 AM
أما عمر ففي كتابهم هم أنهيعمل بعمل الأنبياء فهل هذا يحتاج فقيه ليعلمهم معناها ؟ لا أظن
اقتباس :
|
لما أسر الهرمزان حمل إلى عمر من تُستر إلى المدينة، ومعه رجال المسلمين، منهم الأحنف ابن قيس، وأنس بن مالك، فأدخلوه المدينة في هيئته وتاجه وكسوته، فوجدوا عمر نائماً في جانب المسجد، فجلسوا عنده ينتظرون انتباهه، فقال الهرمزان: وأين عمر؟ قالوا: ها هو ذا؛ قال: أين حرسه؟ قالوا : لا حاجب له ولا حارس قال: فينبغي أن يكون هذا نبياً، قالوا: إنه يعمل بعمل الأنبياء. واستيقظ عمر، فقال: الهرمزان؟ فقالوا: نعم؛ قال: لا أكلمه أو لا يبقى عليه من حليته شيء، فرموا ما عليه، وألبسوه ثوباً صفيقاً، فلما كلمه عمر أمر أبا طلحة أن ينتضي سيفه ويقوم على رأسه، ففعل. ثم قال له: ما عذرك في نقض الصلح ونكث العهد؟ وقد كان الهرمزان صالح أولاً، ثم نقض وغدر، فقال: أخبرك، قال: قل، قال: وأنا شديد العطش! فاسقني ثم أخبرك. فأحضر له ماء، فلما تناوله جعلت يده ترعد، قال: ما شأنك؟ قال: أخاف أن أمد عنقي وأنا أشرب فيقتلني سيفك
|
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - إلكتروني مفهرس - نسخة أولى
|
|
|
|
|