عرض مشاركة واحدة

في الجنة نلتقي
عضو جديد
رقم العضوية : 26113
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 21
بمعدل : 0.00 يوميا

في الجنة نلتقي غير متصل

 عرض البوم صور في الجنة نلتقي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : ثأر الزهراء المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-12-2008 الساعة : 07:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
المحترمة / ثأر الزهراء


اقتباس :
ولمعرفة مكنونات الآية الأولى نطرح هذه التساؤلات:

ما معنى الولاية في الآية، ما دلالتها على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ما هي قصة التصدق بالخاتم في الركوع، من رواها من علماء الحديث ؟

وفي مقام الإجابة: نقسم الموضوع إلى أربعة مباحث:

جميل منك اتباع المنهج المنطقي في مناقشة المسائل



اقتباس :
أولاً: معنى الولاية لغةً والدليل عليها...

لو رجعنا إلى كلمات أهل اللغة في هذا الموضوع لرأينا أنهم يقولون أن معنى الولي هو القائم بالشيء أو من له حق الطاعة، فحينما نقول السلطان ولي أي القائم بشؤون الرعية والمسئول عنهم، وكذلك لو قلنا زيد ولي عمرو، وعلي ولي محمّد، أي القائم بأمره والمسئول عنه، ونجد هذا المعنى واضح وجلي في الآيات الشريفة التي تذكر الولاية كالآيتين السابقتين،

و قوله تعالى (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 257

وقوله سبحانه (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)الجاثية 19

وغيرها من الآيات الدالة على هذا المعنى.

وأنت حينما تُسأل من هو وليك ؟ فإن المتبادر إلى ذهنك هو من هو القائم بأمرك والمسئول عنك، وهذا أمر فطري بديهي لا يحتاج إلى تأويل أو تعليل.

أوافقك على أن من معاني الولاية
القيام بالأمر والمسؤلية ، وهذا يلغي خصوصية علي رضي الله عنه وانفراده بهذا المعنى إذ يشترك معه كل مسؤول .

اقتباس :
ثانياً: دلالتها على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام...

إن دلالة الآية الكريمة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) وهذا يقتضي أنّ الرسول هو (الأولى بالتصرف من أنفسهم) بمعنى السيد المطاع، فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة، وقليل من التأمل والتدبر البصيري وليس البصري في الآية كريمة يكشف عن ذلك.

عندي في هذا سؤال واحد فقط أعجز الله تعالى - تعالى عن ذلك علوا كبيرا -عن ذكر اسم علي رضي الله عنه في الآية كما ذكر رسوله صلى الله وسلم ؟؟ مالحكمة من إخفاء اسم المقصود وعليه سيحاسب الناس ؟؟



اقتباس :
ثالثا: قصة التصدق بالخاتم في الركوع..
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بسند صحيح عن ابن عباس: في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ) يعني ناصركم الله، (وَرَسُولُهُ) يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمَّ قال: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) فخصّ من بين المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ) يعني يتمّون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها، (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَوذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر, إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين, فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً, فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك, وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه, فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه, فنزعه ودعا له, ومضى, وهبط جبرائيل, فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ...)



لن نتناقش حول صحة هذه القصة ولكن :
- من إقامة الصلاة إتمام الخشوع فيها ، ومد اليد على الظهر والإشارة بها ينافي تمام الخشوع .
- الآية تحدثت عن الزكاة وما حدث كان صدقة ، ولو افترضنا أنها زكاة لكان دفع الزكاة أثناء الركوع أولى اقتداء بعلي رضي الله عنه .
- وصف ( وهم راكعون ) شمل المعطوف والمعطوف عليه ( يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) فلا يفهم منها أنه أقام الصلاة وهو راكع لأن الركوع جزء من الصلاة فهو حاصل بالصلاة وهذا يعني أن الوصف ( وهم راكعون ) يعني وهم خاشعون ، لأن من معاني الكوع الخشوع ويمكنك العودة إلى معجم لغوي .
- من الذي روى القصة والمسجد قد خلا إلا من علي رضي الله عنه والفقير؟؟؟
فطريقة صياغة القصة تقول أن الذي حكاها ليس الرسول صلى الله عليه وسلم ولا علي رضي الله عنه ولا الفقير .


اقتباس :
رابعاً: رواة أسباب النزول في شأن زوج البتول عليهما السلام من علماء الحديث...
تواتر خبر تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم لذاك الفقير، بين علماء الفريقين – سنة وشيعة – ممّا لا يدع مجالاً للشك والريب في ثبوت الواقعة، ومن المستقبح عقلاً أن يناقش البعض أسانيد الخبر بعد كونه متواترا، وهذه جملة من علماء أهل الحديث، وللعلم فقد رُويَّ هذا الحديث عن جملة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والرواة هم:

أنس بن مالك، جابر بن عبد الله الأنصاري، الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، أبو ذر الغفاري، سلمة بن كهيل، السديّ، عبد الله بن عباس، عبد الله ابن محمّد بن الحنفية، عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عتبة بن أبي حكيم، عطاء بن السائب، الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، أمير المؤمنين علي عليه السلام، عمار بن ياسر، عمرو بن العاص، غالب بن عبد الله، مجاهد، محمّد بن الحنفية، محمّد بن السائب الكلبي، الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، المقداد بن الأسود... وغيرهم.



ذَكَرَ فِي هَذَا أَثَرًا عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِيهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ سَائِل فِي حَال رُكُوعه فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة الْوَالِبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أَسْلَمَ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " .






احترامي



توقيع : في الجنة نلتقي
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة
هم الأحبابُ والأصحاب دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه


مازلنا على طريق رسول الله سائرين
نحب آل بيته ، ونحب صحابته
لن نحيد عن نهجك يارسول الله
اللهم اجمعنا مع نبيك وآله وصحبه في جنات النعيم
من مواضيع : في الجنة نلتقي
رد مع اقتباس