[في الجنة نلتقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين


ألهمني الله وإياك الصواب



ولكن سأجيب في كلتا الحالتين ... فالأمامه بعد الرسول تكون السير على منهاج الرسول وتكمله لمسيرة الرسول المصطفى بحذافيرها ... هذا بإختصار ودون الدخول في إمامة علي ابن ابي طالب عليه السلام والتطرق لهذا في تساؤلك الكريم ..

السير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وإكمال مسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في اتباع الشرع وتطبيقه بحذافيره هو لب الدعوة الإسلامية ، وهو تكليف يلزم كل من دان نفسه بدين الإسلام ، وإلا ما قيمة الإسلام إن لم يلتزم أتباعه جميعا بهذا ؟







سؤال مميز ورائع استهواني منك يا اخي ...


إن موسى وهارون عليهما السلام كانا نبيين مرسلين وأخوين، فجعل الله عز وجل النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام، ولم يكن لأحد أنّ يقول لم فعل الله..!!

الله تعالى أعلم أين يضع رسالته ، ولا يحق لبشر مجرد السؤال، لكن الرسالة التي يضعها الله تعالى في أحد من خلقه جاءت بأسمائهم الصريحة ولم يترك المسألة عرضة لتخمينات واستنتاج البشر .

وهذا لم يسمى تفضيل بالامام الحسين (ع) على الامام الحسن (ع) بل هذه خصوصية للإمام الحسين (ع) .. وسؤالك بحد ذاته أخي يتمثل في بحث علمي مطول إن أردت الاستدلال عليه .. فلكل إمام خصوصية واضحه ... ولكن الحسين له من الخصوصية الأكبر ... وبما معناه ان خصوصيه هي ملمة بخصوصية أهل البيت جميعا .. مخصوصة به ويشترك فيها أهل البيت جميا (ع)



إذا افترضنا صحة وجود الإمامة ، فم الدليل على وجود خصوصية بسريان الإمامة في نسل الحسين رضي الله عنه ، وما الدليل على تحديدهم بهذا العدد ( اثنا عشر )؟






اللهم عجل في ظهور إمام زماننا عليه السلام ليملاٌ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا ... "" وستشرق الأرض بنور ربها " قريبا ان شاءالله ... يرونه بعيد ونراه قريب



الإمام المهدي تؤمن به جميع الشرائع السماوية ، ونؤمن بأنه سيملأ الأرض عدلا قسطا ، لكن غيابه واختفاءه المزعوم يتنافى مع دور الإمامة التي أشرت إليها سابقا ، فكيف يقود الأمة من هو غائب ؟ أم هناك من يقوم بعمله إلى حين خروجه ؟









رائع منك أخي االكريم .. وأعجبني ردك المباشر دون النقاشات الجانبيه .. في لب موضوعي .. نعم لا أخالفك وكأنك أتيت بها على الجرح .. فعلى حد قولك وبعديا عن الامامه بل يتوارث الاهل أملاكه .. إذا أين ورث السيده الزهراء عليها السلام ..؟ ولماذا حُرمت من إرث أبيها ..؟؟ ولماذا أغتصبت منها فدك وهي ورث من الرسول للزهراء عليها السلام ...


توقعت عند كتابتي ورود هذا الأسئلة ،لو كان الأنبياء يورثون لماذا لم تطالب فاطمة رضي الله عنها بحقها من كل ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم كمنازله ؟ ولماذا لم تطالب بقية أمهات المؤمنين ( غير عائشة وحفصة رضي الله عنهما ) بحقهن من فدك ؟ ثم قد آلت الخلافة إلى علي رضي الله عنه بعد الخلفاء الثلاثة ، فلم لم يعيد الحقوق لأصحابها ؟

وقد ذكر ذلك من علماء السنة عدد كثير بطرق عديدة فمنها : ( الأخلاق ) عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : ( وآت ذا القربى حقه ) قال النبي ( ص ) يا فاطمة لك فدك .

قلت ِ سابقا أنها إرث ، والآن تقولين أنها عطاء وهبة ، لو كانت كذلك لأشهد الرسول صلى الله عليه وسلم غير أهل بيته عليها حتى لا يقع بين المسلمين فتنة أو على الأقل لا تطالب زوجاته رضي الله عنهن بحقهن في فدك بإعلامهن أنها هبة وليست إرث ، فالرسول صلى الله عليه وسلم أحرص على حفظ الحقوق ، ثم هل عرف في حياته صلى الله عليه وسلم عن مباشرة فاطمة رضي الله عنها أو أحد أبنائها لملكها كما يباشر أي إنسان أملاكه ويستفيد منها ؟ ثم كيف يهب الرسول فاطمة رضي الله عنها ولا يهب أخواتها رضي الله عنهن ؟ أليس ذلك طعنا في عدل الرسول صلى الله عليه وسلم بين بناته ؟
















نعم لا يتوصاهم في غير أملاكه ...؟ في حال إن لم يكونوا أهلا من العلم والتقوى وإن لم يكونوا أهلا لذلك " العياذ بالله " وإن كان هنالك بشر أحق منهم وأجدر بهذه المنزله العظيمه التي لا تولى لغيرهم ... فلك أن تجيب يا اخي .. فهل هنالك أعلم من الرسول وآله ..؟؟؟ هل تستطع أن تثبت لي من هو أعلم من الامام علي من صحابة الرسول أجمعين ...؟؟؟ هل هنالك كانت من تنافس فاطمه في علمها وزهدها ...؟؟؟ كيف يكون هنالك ...؟ فعلم آل البيت مغترف من علم الرسول ... من استطاع ان يقول هذه الجمله ..؟ سلوني قبل أن تفقدوني .. سلوني عن طرق السماوت فأنا أعلم بها من طرق الارض ...؟ بما يدل هذا الكلام ..؟؟ اهو علمُ سطحي ...؟؟ أم علم تتوقف العقول عن ادراكه ..؟؟ مع العلم أن الامام بعد قوله إياه انهالت عليه الاسئله فكان بأبي وأمي قرآن ناطق ...

هداية وإمامة الأمة تكليف من الله تعالى لرسوله وهي ليست ملكا للرسول صلى الله عليه وسلم ليوصي بها إلى آل بيته ، فهذا ينافي مفهموم استخلاف الله لبني آدم في الأرض ، وينافي الغاية من إرسال محمد صلى الله عليه وسلم وهي ( التبشير ولإنذار )

أما عن علم آل البيت رضي الله عنهم فلم ينكره أحد ، لكن العلم الذي لديهم هو العلم نفسه الذي أرسل به الرسول إلى البشر كافة ، أما استئثار الرسول آل بيته بعلم خاص لا يعلمه سواهم أو بمزيد من العلم دون غيرهم ، فهذا فيه إما تعريض بعدم شمولية الرسالة المحمدية ، أو تقصير - حاشاه - في إبلاغ الرسالة والعلم للخلق كافة .











كانت تكاليف إلهيه ولكن لك أن تفهم إجابة سؤالك من سؤالك أخي الكريم .. فأنا أرى الإجابه واضحه من كلامك

التكاليف الإلهية تأتي واضحة صريحة في القرآن الكريم ثم يتولى الرسول صلى الله عليه وسلم ( دون غيره ) شرحها وتفصيلها للناس .








إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان





احترامي





[/quote]