|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 25802
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
omar omar
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-11-2008 الساعة : 06:43 PM
إن الحمد لله تعالى نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون،
حيدر القرشي إنني لا أرغب في مناقشتك لا إحتقارأً لشخصك ولا تنقيص قدرك وإنما لأنك مسرع ومطفي النور !!
اقتباس :
|
اجبتك بما فيه الكفاية بان علوم اهل البيت هي علوم قران بما ان القران الكريم لا ينتهي علومه
|
اقتباس :
|
فكذلك اهل البيت ولا ربط له بعلوم الدنيوية البسيطة
واعجبني قولك با ابن حنبل والناصبي ابن تيمية هو عندهم جميع علوم القران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحثنا في هذه الاية
بما ان القران يحتوي على جميع العلوم فارشد الله تعالى الناس الي بعض اوليائه الذين هم يحتوون على جميع علوم القران
وهذ العلوم هي أمرٌ يقصر عن نيله الأفهام وتسقط دون الارتقاء إليه العقول، إلاّ نفوسٌ طهّرهم الله وأزال عنهم الرجس فإنّ لهم قابلية أن يمسّوه ويقفوا على حقائقه وهو في الكتاب المكنون واللّوح المحفوظ، كما دلّ عليه قوله تعالى: { إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتاب مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إلاّ الْمُطَهَّرُونَ}
|
المقصود هو حيدرة وليس حيدر القرشي . ونأسف إن وجد خلل لتشابه الأسماء
حيدر القرشي أركد شوي فأنت بحاجة الى العلم ، فإذا أردت أن تنقل للناس إيمانك بالله فأنت بحاجة إلى الدليل العقلي إذاً طلب العلم فريضة ، ولابد من أن تعرف الله بالفطرة ، وبالعقل ، لأنك بالعلم تقيم الحجة .
" وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ " إذا أردت أن تجادل فبالعلم أو بالهدى أو بالكتاب المنير ، وإذا أردت أن تجادل فبالتي هي أحسن ، وإذا أردت أن تجادل لا تقل أنا على حق وأنت على باطل ، بل قل إما أنا غلطان وإما أنت ، دعنا نتناقش " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ " .
حيدر القرشي .. دين الله لا يخشى البحث – ولا يخشى الإطلاع ، ليطلع عليه كل الناس ، ليطلّع عليه أعداء الإسلام ، هذا دين الله ، حق ، وصدق ، وضوح وإشراق مائة بالمائة . الحقيقة لا تخشى البحث ، ولا يوجد شيء في الإسلام غير قابل للتداول ، كل حقائقه قابلة للتداول ، كل حقائقه قابلة للنشر ، وكل حقائقه معده للتصدير ، لا يوجد لدينا شيء سري . هذا هو الحق ، أما الباطل فتخشى أن يسألك الناس عنه .
وفي الكون مبدأ واحد وهو الحق ، إن كنت معه فهنيئاً لك وإن كنت على خلافه فالويل لك . " والله الذي لا إله إلا هو : لو انخلع الإنسان من إيمانه لأصبح كالبهيمة "
وبعد كل هذا فإن الحق واحد ، أما نحن على الحق ، وأنتم على الباطل ، أو أنتم على الحق ونحن على الباطل والمناقشة بيننا.
ولو أن الحق معك فلا تكن فظاً بنقل الحق ، كن لطيفاً ، ليس القصد أن تحطمه ،القصد أن تأخذ بيده ، وليس القصد أن تشهر بجهله ، بل القصد أن تعلمه ، فحتى لو دعوت إلى الحق يجب أن تدعو إليه باللطف والإحسان . " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
عليك بالعلم يا حيدر القرشي*أنظر الى البحث العلمي الصرف --- يفضي إلى الإيمان بالله ، أي إذا كان إنسان لم يخطر في باله أن يؤمن بالله عزّ وجل ، الإيمان بالله خارج اهتمامه ، مثلاً يحضّر دكتوراه في الطب في دولة أجنبية . عندما يطالع الحقائق العلمية المذهلة يجد نفسه بشكل لا شعوري وهو يؤمن بالله العظيم ، فالحقيقة وحدها تنقلك إلى الإيمان بالله . شئت أم أبيت ، أحببت أم كرهت .
هذا ما قاله الإمام الغزالي ، قال :
" طلبنا العلم لغير الله فأبى العلم إلا أن يكون لله "
فإذا درس إنسان الإسلام حتى يرد عليه نجده غالباً يصبح مسلماً وهذا ما حصل لكبار أعداء الإسلام ، إنهم درسوه ليردوا عليه لأنه حق فأذعنوا له.
لماذا أبا بكر يا شيعة آل البيت ، لماذا عمر يا شيعة آل البيت ، لماذا عثمان يا شيعة آل البيت ، لماذا عائشة يا شيعة آل البيت ، يعلم الله إنه لو كان لأحدنا صديق وامرأته ، لديها بعض الخلل ، لأمتنع (أي ذلك الصديق ) من ذكر عيوب زوجة صديقه لا احتراما لها وإنما احتراماً لصديقه. فما بالكم بزوج النبي صلى الله عليه وسلم وهى التي قد برأها الله من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى إلى يوم القيامة .
لماذا ، ولماذا ، ولماذا ، وهم قد قدموا على ربِِ رحيم على ربِ غفور ، على ربِ كريم ، على ربِ يحب العفو والصفح والتجاوز . هل الدين الذي جاء به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يدعو الى ذلك ، كلا ورب الكعبة ، بل نهى عن الغيبة والنميمة ، ونهى عن قول الزور ، ونهى ، ونهى ...... ، إن لله أوامر فأتبعوها ، ولله نواهي فاجتنبوها . وإن لله حدود فلا تقربوها.
أين أنتم من الكلمة الطيبة ، أين أنتم من قول الحق والصدق ، أين أنتم من مكارم الأخلاق ، أين أنتم من الترفع عن الوقوع في أعراض المسلمين ...
وإن كل ما قلته أعني به الشيعة قاطبة ، لأنه ديدن لأغلبية الغالبية إلا من رحما ربي.
وللمعلومية إن الله إذا أثبت شي فهو ثابت لا محالة . لا يحول ولا يزول.
إن كان المقصود في قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إلاّ الْمُطَهَّرُونَ) هو الكتاب المكنون فالأئمة لا يصعدون إلى السماء !!
وإن كان المقصود هو القرآن الذي بين أيدينا . فالأمر عام لكل طاهر غير محدث ولا تخصيص به بأن لا يمسه إلا الأئمة .
أي لا يمسه إلا كل طاهر غير محدث ، ولو وجد التخصيص للأئمة ، فكيف نمسه أنا وأنت !!
ولا يستدل به على العصمة .
|
|
|
|
|