|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 18812
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 187
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abuthamer
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-11-2008 الساعة : 03:18 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تقولون بأن السنة وكتاب الله لا يوجد فيهم
اذاً تفضلوا ..
لقد صرح القرآن الكريم بولاية أمير المؤمنين(عليه السلام)، وبخصوص لفظة (ولي) التي استخدمها النبي(صلى الله عليه وآله) في بيعة الغدير إنما إستند فيها على مضمون قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاةوهم راكعون). المائدة:55
حيث اتفق أغلب وأكثر اهل التفسير والتاريخ أنها نزلت على علي(عليه السلام) عندما تصدق بخاتمه للفقير أثناء الصلاة. " و يؤتون الزكاة وهم راكعون"
وعندما نتأمل مفردات الآية نجدها على أمر عظيم، إذ تشير إلى معنى خطير وفيهادلالة على شأن جسيم فمثلا:
1 – ( إنما) أداة حصر فقد حصرت الولاية في الله والرسول والمؤمنون الذي اختصه تعالى كمثل أعلى لهم وقدوة (وهو علي.(
2 ـ ( وليكم ) واحدة ولكن تفرع عليها الله جل وعلا والرسول وعلي، أي أن الولاية في الحقيقة واحدة وهي ولاية الله تعالى ولكن تفرع منها بإذنه سبحانه وتعالى ولاية الرسول(صلى الله عليه وآله) ومن ولايته تفرعت ولاية علي(عليه السلام) .
3 ـ ( يؤتون الزكاة وهم راكعون) ذكرت هذا الوصف ليكون المقصود من المؤمنين شخص علي(عليه السلام) لانه هو الوحيد الذي تمثل بهذا الفعل العبادي في عمق الصلاة.
4 ـ واستخدام لفظة (وليكم) مع لفظ الجلالة والرسالة الخاتمة يصرف كل المعانيالأخرى لهذه الكلمة(ولي)، فلا ينطبق معنى الناصر والمحب والصديق وابن العم وما شابهذلك، لان الله ليس صديقا للناس ولا هو ابن عمهم وهو سبحانه يحب المؤمنين دائماوينصرهم فلا داعي لحصر ذلك.... فلا يبقى من معاني كلمة (ولي) إلا معنى واحد وهوالأولى بالتصرف فيكون معنى الآية أن الله تعالى هو وليكم أي الأولى بالتصرف فيكم منأنفسكم ورسوله وأمير المؤمنين علي.
ومن السنة الكريمة ...
ثم جاءت احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخاطب علي بـ (الولي) مثل: (من كنتوليه فعلي وليه) و(علي ولي كل مؤمن من بعدي) .
|
((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين -إلى قوله- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [ المائدة 55 - 56]
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
· سبب نزول الآية
· الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله e فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله e وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله e وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم« (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71).
سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاةالكفار وقد سبق هذه الآية قوله تعالى ] يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودوالنصارى أولياء[ لا بموضوع من الأولى بالإمامة بعد الرسول e.
الواو ليستواو الحال إذ لو كان كذلك كان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع. فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة.
· قال رسول الله e » إن في الصلاةلشغلا« فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكونأداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلا؟
· قوله (والذين) صيغةجمع وعلي واحد.
· وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيرا باعتراف الشيعة.
· أن أكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ.
· أن في الصلاة شغلعن الأعمال الخارجة. أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج منصلاته؟ أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟
· الولي هو القريبوالمحب والنصير
· إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهممهتدون.
· يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبواالكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون.
· يا أيها الذينآمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء. بعضهم أولياء بعض. ومن يتولهم منكم فإنهمنهم. والنهي لم يكن عن مبايعتهم. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهمومودتهم.
· والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (التوبة).
· لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.
· وإن الظالمين بعضهمأولياء بعض والله ولي المتقين.
· ومن يتولهم منكم فإنه منهم. وليس المعنى أننبايعهم على السمع والطاعة فإن هذا معروف ضرورة. وإنما على مطلق المحبة والمودةوالاقتراب منهم.
· (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا). وهذا في النصرة لا فيالإمامة.
· ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولىلهم.
· بل الله مولاكم وهو خير الناصرين.
· فإن الله هو مولاه وجبريلوصالح المؤمنين.
· وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلتفي "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ،وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :
· منها : أنَّ قوله {الذين} صيغة جمعو"عليٌّ" واحدٌ .
ومنها : أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغأن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفسالصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً .
ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغيرحال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .
ومنها : أن "عليّاً" لم يكنعليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنها : أنه لم يكن له أيضاخاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرىفقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).
ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِنإيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .
ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجهاابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ .
ومنها : أنَّ الكلام فيسياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام.
· وسيجيء إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية فإن الرافضة لا يكادونيحتجون بحجةٍ إلا كانت حجةً عليهم لا لهم كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هيالإمارة ، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة والرافضة مخالفون لها..أ.هـ "منهاج السنة" (2/30-32).
قوله نزول آية ( إنما وليكم ) في علي بن أبي طالب .
فنقول أنالروايات التي رويت في هذا الباب كلها من الأكاذيب فمنها : أن الواو ليست واو الحالإذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولىسائر الصحابة والقرابة . ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ،وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن فيالصلاة شغلاً . ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حالالركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن . ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها : أنه لم يكن له أيضاخاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرىفقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله). ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاءالخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة . ومنها : أن هذاالحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها علىالفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ . ومنها : أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاةالكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام .
|
|
|
|
|