|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متفائل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 06:53 PM
أخرج البخاري في صحيحه ( 6 / 2503 برقم : 6442 ) أن عمر بن الخطاب قال : ( ... ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا ... )
والذي أفهمه من قول عمر هذا : -
1- أنّه يعترف بأنّ ما حدث في السقيفة كان أمراً بعيداً عن الشورى وهذا ما يفيده قوله ( من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين ) وقوله : ( ألا وإنها كانت كذلك ) أي فلتة .
2- أنّ بيعة أبي بكر بعيدة عن تعاليم الإسلام وروحه لحكم عمر على من عاد لمثلها بالقتل للمبايع والمبايع له ، وإلاّ لو كانت هذه البيعة صحيحة وتتماشى مع تعاليم الإسلام وروحه فإن العودة لبيعة مثلها لا يكون إلاّ محموداً محبوباً لتماشيه مع منهج الإسلام .
|
|
|
|
|