عرض مشاركة واحدة

ابن القيم
عضو جديد
رقم العضوية : 19700
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 15
بمعدل : 0.00 يوميا

ابن القيم غير متصل

 عرض البوم صور ابن القيم

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : متفائل المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-11-2008 الساعة : 10:07 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ متفائل انت العصبي وليست الاخت الكريمة
بدليل انت لا تعرف ما تكتب وتقول ابي الحديد من الشيعة وتقول ابن الميثم
حقيقتا انا لا اعرف ابن الميثم

المشكلة الكبرى التي بيننا هي:انكم لا تفهمون ولا تعرفون كيف تثبتون الحجج علينا والذي اريد ان اوضحه

ان عند الاثني عشرية لا توجد كلمة يؤخذ بها الا كلمة المعصوم ، والمعصوم لا يمكن ان يخالف الكتاب والسنة والا لما كانة معصوما
فاخواننا باقي المذاهب الاخرى يقعون في أخطاء عندما يستدلون على الاثني عشرية بكلام اي شخص كان غير الامام المعصوم اما قول علمائنا ايدهم الله ((فنحن ناخذ ما وافق قول المعصومين (سلام الله عليهم) ))
فهو لدينا حجة كما انه كلما روي عن المعصوم يجب ان يوزن بميزان الكتاب والسنة النبوية
وكما قال الامام الصادق (ع) : اعرضوا احاديثنا اهل البيت على الكتاب والسنة فان وافق فخذوه وان خالف فضربوا به عرض الجدار
وقبل هذا كله يجب ان تثبت صحة سند الرواية التي تستدل بها هل رجال الرواية كلهم موثقين ام لا اذا كانوا موثقين فتكون الرواية صحيحة السند
واما اذا كان من ضمن الرواة ضعيف فلا ياخذ بصحة هذه الرواية

اذا الضابطة اصبحت واضحة لاخواننا باقي المذاهب ان مذهب اهل البيت ضابطة الكتاب والسنة
ولا باس ان نذكر ضابطة اخواننا وها هي ضابطتهم

يقول الشيخ عبد الجليل عيسى

((ان ما يذكر في كتب الفقه خصوصا المتاخر منها هو شرع الله المنزل على رسوله ، فمن انكر منه شيئا يكون مرتدا عن الاسلام)) ((ما لا يجوز فيه الاخلاف ص103 ))


يقول الكرخي وهو من علماء الاحناف
((ان كل اية تخالف ما قرره علماء مذهبنا فهي مؤولة او منسوخة ))((نفس المصدر الفصل الثامن))


يقول الاستاذ رشيد رضا في تفسير المنار ج2 ص83 في تفسير الاية ((ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا))
يقول الاصل وجوب العمل بقول ابي حنيفة فان وافقه نص الكتاب والسنة فذاك ، والا وجب تاويل الكتاب والسنة على وفق قول ابي حنيفة))


يقول جار الله في كتابه الوشيعة
(( نحن فقهاء السنة والجماعة نعتبر سيرة الشيخين الصديق والفاروق اصلا تعادل سنن الشارع في اثبات الاحكام الشرعية في حياة الامة وادارة الدولة وان الخلافة الراشدة معصومة عصمة الرسالة وانها نا صفتها في تثبيت اركان دين الاسلام))


يقول ابن قيم الجوزي

ان فتاوى الصحابة اولى ان يوخذ بها وان اختلفوا فان الخلفاء الاربعة في شق فلا شك انه الصواب وان كان اكثرهم في شق فالصواب بالشق الاغلب ، .......... الخ)) ((اعلام الموقعين ج4 ص 118 ))


والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد


من مواضيع : ابن القيم
رد مع اقتباس