|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22742
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,322
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بومحمد2
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اهل الخبرة في ميزان السيد الصدر
بتاريخ : 19-11-2008 الساعة : 10:46 PM
مسالة اخرى في اهل الخبرة
لو حصلنا على اهل الخبرة لتقييم الفقهاء المتصدين للتقليد فاننا علينا ان نحرز مسالة ثانية وهي ان لا يتعارض اهل الخبرة في تقييمهم للفقهاء لانه ان تعارضت اقوالهم سقطت فلا تكون حجة اي لا تكون دليلا يعتمد عليه في التقليد كما لو شهد لك اثنان ان زيد استاذ جيد او طبيب جيد فتعتمد على اقوالهم وتراجعه في حاجتك اما لو شهد اخران بانه ليس جيدا وان هناك مساويء في مراجعته فحينذاك ستتردد ولا تاخذ باقوال الاثنين وهذا الكلام عينه يجري في مسالة اهل الخبرة انظر الى كلام الشهيد الصدر رحمه الله تعالى في مسائل وردود .
ماهو راي السيد الصدر في اهل الخبرة
4- إذا كان هناك رجل من ذوي الخبرة لم يطلع على آراء المجتهدين ولا من البحث الخارج ولا من الرسالة العملية ولا من بحوثهم الاستدلالية . ولا من كل مؤلفاتهم ولا من مناقشتهم وشهد بأعلمية أحدهم فهل يؤخذ بشهادته وهل هناك طريق آخر لتمييز الأعلم غير هذا الطريق المذكور ؟
بسمه تعالى:- هذا ليس من أهل الخبر أكيداً وشهادتهُ غير معتبرة . ويكفي في أيامنا هذه حجة على التقليد . الاطمئنان العقلي[1][4].
....إذا كان في وقتنا هذا ، المكلف يطمئن قلبهُ لأحد العلماء في حين يوجد بعض المجتهدين من يقول بأعلمية غير هذا المجتهد؟
بسمه تعالى:- يعمل باطمئنانه بعد سقوط أهل الخبرة بالتساقط [2][6].
الوثوق الشخصي بقوله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
اي انك تثق بمجرد الادعاء وتطمئن اليه وهذا الامر يحتاج الى عناية انه لايكفي مجرد القول او الادعاء بالاجتهاد والاعلمية والا فتح الباب لكثير من المتصيدين لطرح انفسهم كفقهاء وبالتالي تضيح حقوق الفقهاء الحقيقيين وتتشتت اراء الناس واعمالهم برقاب لا توصل الى الاخرة وانما يحتاج الادعاء الى تقديم ادلة او براهين تثبت ذلك وهو ما سلكه الشهيد الصدر رحمه الله في اسناد مدعاه فطرح عدة اسباب تدعم قوله انا الاعلم
فقال:قولي انا الاعلم ثم ذكر مؤلفاته ومنها كتاب ما وراء الفقه
والرسالة العملية التي طرحها بصياغة جديدة
ومنها الموسوعة المهدوية لا لكونها كتاب عقائدي وانما لانها تعبر عن سعة افق وذهنية استنباطية لاستظهار المعاني من الروايات مع مراعات ظروفها وملابساتها وهذا يمكن ان يجعل الفرد واثقا من اجتهاد او حتى من اعلمية المجتهد الذي دعا الى نفسه.ومن الامور التي يطرحها الفقهاء والعلماء كادلة لايصال الفرد الى الفقيه الجامع للشرائط هو (كل طريق موصل الى الاطمئنان)وحينما سئل سماحته عن الاطمئنان هل هو الاطمئنان القلبي او الاطمئنان العقلي اجاب انه الاطمئنان العقلي ويقصد بالاطمئنان الناشيء من مناشيء عقلائي يفيد الوثوق فمثلا لو تناقش اثنان امام المكلف وافحم احدهما الاخر امام المكلف فان هذا يقدح في ذهن المكلف اليقين بان هذا الاول هو ارجح من الثاني فهذا منشا عقلائي اما الاطمئنان القلبي فهو الاطمئنان المبني على مباني عاطفية فمنهم يؤمن بالاعلام والكثرة او الصور او تحقيق رغبة في نفس الانسان كالشكل او طريقة الكلام او اي امر اخر في حين ان حقيقة ذاك المتصدي هو لايملك علما يرجحه على غيره .ولذلك فلا يعتمد عليه لانه لايمكن الترجيح به .
الاطمئنان في اراء الشهيد الصدر رحمه الله
- تذكرون في أجوبة بعض المسائل كلمة الاطمئنان ما هو معناها المقصود عندكم ؟
بسمه تعالى:- الاطمئنان مرتبة من مراتب العلم العرفي يكون احتمال الخلاف غير معتنى به عند العقلاء[3][8] .
2- حسب ما نعلم أنكم تقولون إن الاطمئنان النفسي حجة لكل فرد بينه وبين ربه في خصوص التقليد وثبوت الأعلمية فما تعريفكم للاطمئنان النفسي الذي تقصدونهُ في خصوص وثبوت الأعلمية ؟
بسمه تعالى:- الاطمئنان يعني سكون النفس وهدوءها بعد ترددها وتعبها من الشك وهذا ما يحصل عند القناعة فالاطمئنان هو القناعة . ولكن ينبغي أن يكون الاطمئنان عقلياً يعني مجرد عن العاطفة و الحب والرغبة الشخصية[4][9] .
|
التعديل الأخير تم بواسطة منتصر العذاري ; 19-11-2008 الساعة 10:48 PM.
|
|
|
|
|