[some time]

لماذا لا نلتزم جميعا على ما ينفع العبد يوم يلقى ربه سبحانه وتعالى ...

اولا :ان نجتمع على توحيد الله سبحانه وتعالى , وان محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله واخر الانبياء والمرسلين (وهذا حاصل بإذن الله و الحمد لله ).

ثانيا : ان نلتزم جميعا بما فرضه الله جل جلاله علينا من صلاة و صيام و زكاة و حج .

ثالثا : ان نبتعد جميعنا عن الشبهات , فإنها ان لم تنفعنا سوف تضرنا .

رابعا : ان نؤكد جميعا حبنا لال البيت الاطهار رضوان الله عليهم اجمعين وان نهتدي بهديهم , ولكن هذه المحبه غير ملزمه للدخول في الايمان او الدخول في المله , كما ان حب او كره اي احد من الصحابه غير ملزم للدخول في الايمان او للدخول او الخروج من المله .

خامسا : ان نترك جميعنا الشجار حول ما حصل بين الصحابه , فهذا الامر بيد الله يحكم فيه بما يشاء , والله اعلم بما في الصدور , واننا غير مسؤلين عما فعله غيرنا وانه لا تزر وازرة وزر اخرى .

قال تعالى ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) [السجدة : 25]
قال تعالى (من ِّاهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا )ً [الإسراء : 15]

سادسا : ان يتفكر كل واحد فينا فيما سينفعه حين يقف في يوم الحشر العظيم امام ربه سبحانه وتعالى , حيث لا ينفع حينها حسب ولا نسب ولا اولاد ولا مال واي شيئ في الارض
قال تعالى ( يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ [11] وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ [12] وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ [13] وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ [14] )(المعارج)
قال تعالى ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ [88]إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [89] )(الشعراء)

أخبرنا ‏ ‏محمد بن خالد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏بشر بن شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏

قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين أنزل عليه ‏

(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ )

فقال : يا معشر قريش إشتروا انفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا , يا بني عبد مناف لا اغني عندم من الله شيئا , يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا , يا صفية عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا اغني عنك من الله شيئا , يا فاطمة سليني ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا .‏

سنن النسائي )(3587)ـ)