|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24906
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 65
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-11-2008 الساعة : 03:30 PM
كمان انا رح اكمل معكم والل على ما اقول شهيد:
استفاد أمير المؤمنين معاوية رضى الله عنه من ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم علما وتربية وقد روى أحاديث كثيرة منها فى البخارى ومسلم.
وذكر مفتى الحرمين أحمد بن عبد الله بن محمد الطبرى فى خلاصة السير : إن كُتَّابه صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر : الخلفاء الأربعة، وعامر بن فهيرة ،وعبد الله بن أرقم ،وأبى بن كعب ،وثابت بن قيس ،وخالد بن سعيد بن العاص ،وحنظلة بن الربيع الأسلمى وزيد بن ثابت ،ومعاوية بن أبى سفيان ،وشرحبيل بن حسنة، وكان معاوية وزيد ألزمهم لذلك وأخصهم به .
وقد شهد له حبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما بالفقه فقد أخرج البخارى عن ابن أبى مليكة قال : قيل لابن عباس هل لك فى أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال ( أى ابن عباس ) : أصاب إنه فقيه .
وقال أبو الدرداء رضى الله عنه لأهل الشام : ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا ، يعنى معاوية .
وكان رضى الله عنه حريصا على اتباع السنة ، فعن سعيد بن المسيب وعن حمد بن عبد الرحمن بن عوف : أن معاوية لما قدم المدينة فى آخر مقدمة قدمها قال على منبر رسول الله : أين علماؤكم يا أهل المدينة ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا اليوم يوم عاشوراء يقول : "من شاء منكم أن يصومه فليصمه " وفى رواية : " وإنى صائم " فصام الناس .
وأخرج قصة من شعر من كمه فقال : إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم - يعنى وصل المرأة شعرها بشعر آخر .
فهنا نراه حريصا على إحياء السنة فى صيام يوم عاشوراء ومحاربة المعصية فى النهى عن وصل الشعر.
روى الإمام أحمد فى مسنده بسند حسن : أن العباس بن عبد الله بن عباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته وأنكحه عبد الرحمن ابنته وقد جعلا العقدين صداقا ( أى كل منهما صداق الآخر ) فكتب معاوية وهو خليفة إلى مروان يأمره بالتفريق بينهما وقال فى كتابه : هذا الشغار الذى نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهنا يبدو حرصه على اتباع السنة حتى فى أقاربه وأهل بيته.
ورد أنه رضى الله عنه دخل على عبد الله بن الزبير وابن عامر فقام ابن عامر له ولم يقم ابن الزبير فقال معاوية : مَهْ ( أى انته ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ مقعده من النار " .
وهذا موقف عملى يوضح ورعه وتقواه واتباعه للسنة رضى الله عنه :
صعد معاوية المنبر (وكان الخليفة) وكان قد حبس العطاء فقام أبو مسلم الخولانى وقال له : لم حبست العطاء يا معاوية ؟ إنه ليس من كدك ولا كد أبيك ولا كد أمك حتى تحبس العطاء , فغضب معاوية غضبا شديدا ونزل عن المنبر وقال للناس مكانكم وغاب عن أعينهم ساعة ثم عاد إليهم فقال : إن أبا مسلم كلمنى بكلام أغضبنى وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"الغضب من الشيطان والشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليغتسل " وإنى دخلت فاغتسلت وصدق أبو مسلم إنه ليس من كدى ولا كد أبى فهلموا إلى أعطياتكم .
|
|
|
|
|