|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21780
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-11-2008 الساعة : 12:27 AM
أولا: كتاب بحار الأنوار ج40
ورد فيه (* " (باب) *
* (العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات الله عليه معاوية بن أبى سفيان عليه اللعنة، وداهنه ولم يجاهده) " * صفحة (1)
ولاحظ معي أنه وصف الإمام الشجاع المعصوم (بالمداهن)
(في هذا المعنى والجواب عنه وهو الذي رواه أبوبكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبوطالب زيد بن أحزم قال: حدثنا أبوداود قال: حدثنا القاسم بن الفضل، قال: حدثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: بايع الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئا،0000إلخ)
وفي صفحة ( عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنص من رسول الله (صلى الله عليه واله) علي؟ قالوا: بلى، قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام)؟
وفي صفحة (23)
(روي عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل من أصحاب الحسن (عليه السلام) يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له، فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل ولا تعجل، فنزل فعقل راحلته في الدار، وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال وما علمك بذلك؟
قال: عمدت إلى أمر الامة، فخلعته من عنقك، وقلدته هذا الطاغية، يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال له الحسن (عليه السلام): سأخبرك لم فعلت ذلك.)
وفي صفحة (26)
(قال السيد المرتضى في كتاب تنزيه الانبياء:
فان قال قائل: ما العذر له (عليه السلام) في خلع نفسه من الامامة، وتسليمها إلى معاوية، مع ظهور فجوره، وبعده عن أسباب الامامة، وتعريه من صفات مستحقها، ثم في بيعته وأخذ عطائه وصلاته وإظهار موالاته والقول بامامته، هذا مع توفر أنصاره واجتماع أصحابه ومبايعة من كان يبذل عنه دمه وماله، حتى سموه مذل المؤمنين وعابوه في وجهه (عليه السلام).
الجواب: قلنا: قد ثبت أنه (عليه السلام) الامام المعصوم المؤيد الموفق بالحجج الظاهرة، والادلة القاهرة، فلا بد من التسليم لجميع أفعاله، وحملها على الصحة)
وفي صفحة (29)
(وروى عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف، عن أبي الكنود عبد الرحمان ابن عبيد قال: لما بايع الحسن (عليه السلام) معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى باظهار الاسف والحسرة على ترك القتال، فخرجوا إليه بعد سنتين من يوم بايع معاوية فقال له سليمان بن صرد الخزاعي: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية، ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة، كلهم يأخذ العطاء، وهم على أبواب منازلهم، ومعهم مثلهم من أبنائهم، وأتباعهم، سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز.)
وسأكتفي بهذا القدر من كتاب(بحار الأنوار) رغم أنه مليء بمثل هذه الأخبار وسأنتقل إلى غيره بإذن الله 0
وننتقل إلى كتاب الإحتجاج (للطبرسي) الجزء الثاني :
صفحة (9)
(لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت لشيعتي خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون اني امامكم، ومفترض الطاعة عليكم، واحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله علي؟ قالوا: بلى.
قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، واقام الجدار، وقتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام اذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا؟ أما علمتم انه ما منا احد الا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه الا القائم (عج)؟)
وفي صفحة (11)
(وعن الاعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حدثنى رجل منا قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت: يابن رسول الله اذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما بقي معك رجل قال: ومم ذاك؟ قال: قلت: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.قال: والله ما سلمت الامر اليه الا اني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، )
وننتقل إلى كتاب (ترجمة الإمام الحسن)
ويكفيك من هذا الكتاب أنه قد تم تحقيقه وتهذيبه من قبل (السيد عبد العزيز الطباطبائي ) ونشر عن طريق (مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث)
في الصفحة (77)
(وأرسل معاوية عبدالله بن عامر بن كريز وعبدالرحمن بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس فقدما المدائن إلى الحسن فأعطياه ما أراد ، ووثقا له ، فكتب إليه الحسن أن أقبل فأقبل من جسر منبج إلى مسكن في خمسة أيام وقد دخل [ في اليوم السادس فسلم إليه الحسن الامر وبايعه)
وفي صفحة (78)
(135 ـ قال : أخبرنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا عون بن موسى ، قال : سمعت هلال بن خباب يقول : جمع الحسن بن علي رؤوس أصحابه في قصر المدائن فقال : يا أهل العراق ، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت ، مقتلكم أبي ، ومطعنكم بغلتي ، وانتهابكم ثقلي ـ أو قال : ردائي عن عاتقي ـ ، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت ،وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا.
قال : ثم نزل فدخل القصر)
وفي نفس الصفحة ( ـ قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حريز بن عثمان ، قال : حدثنا عبدالرحمن بن أبي عوف الجرشي ، قال : لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الاعور السلمي عمرو بن سفيان : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق ! فيزهد فيه الناس )
وفي صفحة (81)
( أخبرنا سعيد بن منصور ، قال: حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما سلّم الحسن بن علي الامر لمعاوية قال له : اخطب الناس ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق كان أحق به مني ، وإما حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الامة « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين »
وفي نفس الصفحة ( أخبرنا محمد بن سليم العبدي ، قال : حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن هزان ، قال : قيل للحسن بن علي : تركت إمارتك وسلمتها إلى رجل من الطلقاء وقدمت المدينة ؟! فقال : إني اخترت العار على النار)
وقد جاء في كتاب (كمال الدين وتمام النعمة ) لـ (إبن بابويه القمي) الملقب بـ(الصدوق)
في صفحة (315) بنحو هذا القول0
|
|
|
|
|