[abuthamer]

السيد المبجل نور الهدايه
يبدوا ياأستاذي أنك تسمع عن البتر ولاكن لاتعرف ماهو بالضبط .
البتر ياسيدي أن تقتطع جزء من النص وتغير الجمله من جمله مفيده لجمله غير مفيده .والنص الذي تتكلم عنه ليس مبتور فهو أجابها إجابه كامله وأكد لها ذلك بدليل أنها سألته

اقتباس :

فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما

فأجاب بنعم . هنا لو ذهبت المرأه فتكون قد أخذت الإجابه كامله .
هي الآن بدأت تسأل عن الشخص المجهول الذي بجانبه وهذا يدل على أن هذه الفقره مضافه وهي تفيد
بأن الإمام أبي عبدالله يكذب عليها وأن الشخص المجهول الذي قطعت سعادتك إسمه أفضل من الإمام
أبي عبدالله لأنه كان أصدق منه .فأخبرته بأنه يقول تبرأي منهما . هنا أضطر الإمام أن يكذب
ويقسم بعضيم أن هذا الشخص المجهول أفضل من ابي بكر وعمر .والسؤال الآن طالما هي سبـــــــق وسألت الشخص المجهول فلماذا تعود وتسأل أبي عبدالله ؟
أبي عبدالله أعطاها الإجابه ولاكنها لم تقتنع ويبدوا والله أعلم أنها تعرف بأن الإمام يكذب لأنها شاكِّه في
إجابته وكانت على حق .ولاكنه لم يأمرها بولايته بل أخبرها برغبته هو .
ألا ترى معي بأن الإمام يتّبع العامه بعد أن أضفت سعادتك هذه الفقره ؟والمفروض العكس؟
أي أن أبي عبدالله بنفسه يتولى جليسه المجهول .وكان من الفروض العكس تمـــــــامــــــاً

إذاً ياأستاذي أنا لم أقتطع النص بل أعطيتك إجابة أبي عبدالله لأم خالد كامله .جمله مفيده من النقطه إلى النقطه .

فهل رأيت إقتطاع النص جعلني لاأعرف جليس الإمام ؟
وهل رأيت زيادة فقره جعل الإمام تابع وغير صادق ؟
رضي الله عن الأئمه جميعاً ورفعهم في الدرجات العلى من الجنه .