|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21780
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2008 الساعة : 04:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله أخي صوت الهداية وهذا هو الحوار العلمي القائم على الدليل والحوارات العلمية الهادئة.
نرجع للموضوع أخي صوت الهداية أنت قلت:
((اخي الكريم اهل السنة بينت لك انه لو فرضنا جدلا ((وفي الحقيقة معاوية وابيه لم ينفقا ولم يجاهدا لاقبل ولابعد الفتح))
أحترم وجهة نظرك أخي صوت الهداية.... ولكن مادليلك على أنهم لم ينفقا ولم يقاتلا بعد الفتح.
ولكن هناك نقطة أحببت توضيحها ففي آيه سورة الفتح بين الله سبحانه وتعالى في الآيه قوله (تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا).
بين الله تعالى في هذه الآيه الجامعه حال الصحابه بأنهم من أهل الركوع والسجود والصلاة والخشوع, ثم بين مافي قلوبهم من إخلاص وصدق فقال تعالى (( يبتغون )) وهذا عمل قلبي لا يطلع عليه إلا الله عز وجل عالم الغيب والشهادة, وهو معنى الإخلاص والصدق في طلب رضوان الله وفضله.
وكذلك ذكرت حفظك الله تعالى أخي مانصه:
((ايضا لن يكونا من الصحابة وذلك لان الصحابي يجب ان يكون جامعا لكل شروط وصفات الصحابي وبينت لك انتفاء صفة ((رحماء بينهم)) هعن معاوية
فأقول أن الله سبحانه وتعالى بين حال الصحابة فيما بينهم فقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في سورة الأنفال آيه 62-63: (( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين*وألف بين قلوبهم)).
فقلوب الصحابه وآل البيت مجتمعة على كلمةٍ سواء, وهي التوحيد والإسلام والمحبة, فهذه الآيات وغيرها هي الأصل الذي ينبغي الرجوع إليه.
حب الصحابة والقرابة سنة * ألقى بها ربي إذا أحياني
فئتان عقدهما شريعة أحمد * بأبي وأمي ذانك الفئتانَ
فئتان سالكتان في سبل الهدى * وهما بدينالله قائمتانِ
فكأنما آل النبي وصحبه * روحٌ يضم جميعها جسدانِ
و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) .
أما بالنسبه لقولك أنه لم يكن من صفاته (أشداء على الكفار)
ففتوحاته رضي الله تعالى عنه شاهده على ذلك وخوف أعداء الله تعالى منه.
منها: بعد أن علم ملك الروم بخلاف المسلمين أخذ يستعد لغزو بلاد المسلمين واستغلال هذه الفرصة، فكتب إليه معاوية رضي الله عنه وهو في معـمعة القتال في صفين: والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك، لاصطلحن أنا وابن عمي عليك ولأخرجنك من جميع بلادك ولأضيقن عليك الأرض بما رحبت،عند ذلك عاد ملك الروم وانكف وبعث يطلب الهدنة (البداية والنهاية).
|
التعديل الأخير تم بواسطة أهل السنة ; 09-11-2008 الساعة 04:43 PM.
|
|
|
|
|