عرض مشاركة واحدة

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 65  
كاتب الموضوع : صوت الهداية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2008 الساعة : 10:14 PM


ياأخي صوت الهداية ماتوقعت فهمك هكذا هل هذا مافهمت من الآيه.

قال سبحانه وتعالى: (( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))

ماهو الفتح الفتح فتح مكه أو كما قيل صلح الحديبية.

وقوله: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ) أي: لا يستوي هذا ومن لم يفعل كفعله، وذلك أن قبل فتح مكة كان الحال شديدًا، فلم يكن يؤمن حينئذ إلا الصديقون، وأما بعد الفتح فإنه ظهر الإسلام ظهورًا عظيمًا، ودخل الناس في دين الله أفواجا؛ ولهذا قال: (أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )

ومعاوية رأى النبي بعد إسلامه فلم تنتفي صفة الصحبة عنه رضي الله عنه بل إنتفت الصحبه عن كل من لم يرى النبي ولو آمن به وقاتل بعد الفتح وتذكر ماقلت في التعريف.

(أدق التعاريف أن الصحابِي من لقي النَّبِي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به، ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه: من طالت مُجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لَمْ يرو، ومن غزا معه أو لَمْ يغز، ومن رآه رؤيةً ولَمْ يُجالسه، ومن لَمْ يره لعارض كالعمى وهذا التعريف هو الصحيح كما ذهب إليه جُمهور الْمُحدثين والأصوليين سلفًا وخلفًا؛ فإنَّهم قالوا باكتفاء الرؤية، ولو لَحظة، وإن لم يقع معها مُجالسة، ولا مُماشاة ولا مُكالمة؛ لشرف منْزلة النبِي صلى الله عليه وسلم، ومِمَّن نصَّ على ذلك الإمام أحْمَد، وابن الْمَدينِي وتبعهما تلميذهما البخاري وغيرهم كثير . )
والجمهور على أن المراد بالفتح هاهنا فتح مكة. وعن الشعبي وغيره أن المراد بالفتح هاهنا: صلح الحديبية، وقد يستدل لهذا القول بما قال الإمام أحمد:
حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا زُهَير، حدثنا حُمَيد الطويل، عن أنس قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها؟ فبلغنا أن ذلك ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده، لو أنفقتم مثل أحد-أو مثل الجبال-ذهبًا، ما بلغتم أعمالهم"


(فهي لاتشمل معاوية كذلك لان الشطر الاول منها يخص السابقين الاولين ومعاوية ليس منهم والشطر الثاني يخص التابعين فلو فرضنا جدلا انطباق الشطر الثاني من الاية على معاوية حينها لن يكون معاوية صحابيا بل يكون تابعيا ... اضف الى هذا كله عدم انطباق الشروط الموجودة في اية الصحابة في سورة محمد على معاوية وعلى رأسها شرط ((رحماء بينهم)).


عزيزي صوت الهداية الشطر الأول انا معك يخص السابقين الآولين
أما الثاني فيخص من اتبعهم من بعد صلح الحديبية إلى يومنا هذا مع فرق الصحبة.

والله أعلم.




من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
رد مع اقتباس