|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 08:08 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الصدقة تدفع ميتة السوء
رَوى سَالِمُ بْن مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السلام ) قَالَ : " مَرَّ يَهُودِيٌّ بِالنَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقَالَ : السَّامُ عَلَيْكَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : عَلَيْكَ .
فَقَالَ أَصْحَابُهُ : إِنَّمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ بِالْمَوْتِ ، قَالَ الْمَوْتُ عَلَيْكَ .
قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : وَ كَذَلِكَ رَدَدْتُ .
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : إِنَّ هَذَا الْيَهُودِيَّ يَعَضُّهُ أَسْوَدُ [2] فِي قَفَاهُ فَيَقْتُلُهُ .
قَالَ : فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ فَاحْتَطَبَ حَطَباً كَثِيراً فَاحْتَمَلَهُ ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ .
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : ضَعْهُ .
فَوَضَعَ الْحَطَبَ فَإِذَا أَسْوَدُ فِي جَوْفِ الْحَطَبِ عَاضٌّ عَلَى عُودٍ .
فَقَالَ : يَا يَهُودِيُّ مَا عَمِلْتَ الْيَوْمَ ؟
قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا إِلَّا حَطَبِي هَذَا احْتَمَلْتُهُ فَجِئْتُ بِهِ ، وَ كَانَ مَعِي كَعْكَتَانِ فَأَكَلْتُ وَاحِدَةً وَ تَصَدَّقْتُ بِوَاحِدَةٍ عَلَى مِسْكِينٍ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : بِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَ قَالَ إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ عَنِ الْإِنْسَانِ " [3] .
[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] الأسود : الحيَّة العظيمة .
[3] الكافي : 4 / 5 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
بارك الله بك اختي العزيزه مليكا ولي عوده اخرى لاضيف على موضوعكم ان سمحت لي
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
|
|
|
|
|