[سني موحد]

الزميل النجف رضي الله عن فاطمة وعن عائشة ام المؤمنين وعن ابيها وعن الصحابه اجمعين

1- الدليل على ان بيوت امهات المؤمنين -- ليسوا ورثا -- هو عدم توريثهم بعد موتهم


فأهل و اخوان واخوات امهات المؤمنين لم يورثوا اي شيء من هذه الحجرات -- بل عادت هذه الحجرات الي بيت المال

فهي على مر التاريخ -- لم تكن ملكا لاحد -- اي اصبحت وقفا للمسلمين


2- الآية تنص على ان هذه الحجرات لهن -- بامر من الله " وقرن في بيوتكن "

فلهذا لم يأتي اي من الصحابة الي امهات المؤمنين مطالبا اياهم بترك بيوتهن


3- حتى فاطمة رضي الله عنها لم تحاجج ابي بكر رضي الله عنه بهذا الامر

فهي لم تقل له -- لماذا ورثت ابنتك و ابنت عمر رضي الله عنهم البيوت -- هذا لعملها بان هذه البيوت

هي لله سبحانه -- و انه هو الذي امرهم بالبقاء فيها


4- علي رضي الله عنه -- لم يطالبهن بالخروج من بيوتهن عندما كان الخليفة

و لا اعلم احدا من الصحابة او التابعيين -- ادعى هذا ابدا



الشاهد : لا دليل على ان ان هذه البيوت اصبحت ورثا لامهات المؤمنين -- و الذين يدعون هذا هم المطالبين باثبات ادعائهم

اي هم المطالبين بان يثبتوا بان بيوتهم كان ورثا ؟؟؟؟


بل هي وقف للمسلمين -- و لهم حق العيش في البيوت فقط بامر من الله


ملاحظة : هل ارض مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم -- و حجراته كانت من مال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟

فالذي اعرفه بان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك المال الكافي

و الذي اعرفه -- ان هذه الارض هي ملك لاهل المدينة " الانصار " و هم الذين تبرعوا او اعطوها لكي يبنى فيها اول مسجد


فاقول -- امر المسجد النبوي -- هو مشابه للمسجد الحرام -- الذي شيداه ابراهيم و ابنه عليهما السلام


فلم يكن ملك لهما -- بل هو ملك لله -- يعني العاطي و الواهب هو الله سبحانه -- فالعاطي و الواهب هو الذي اعطى

و وهب نساء النبي هذه البيوت و حق العيش فيهن -- فعند موتهن رجعت هذه البيوت الي العاطي و الواهب كوقف لعباده. و الله اعلم