[عبد محمد]

أولا لا يوجد طعن في عرض النبي ص وهذا افتراء

أما من جهة عدم الترضي عليها فهذا لما بذر منها بعد موت النبي ص وما قامت به من اعمال غير مرضية ومخالفات لإمام زمانها فهل سمعت أننا غير راضين عن ام سلمة رضي الله عنها مثلا؟

أما قولك والله لو ان اليهود بلغهم ان احدا اساء الى حمار عزير عليه السلام لجالدوه بالسيوف

فهذا مردود عليك ألا تعلم ماذا فعل القوم بذرية رسول الله ص بعد موته بمراى من الصحابة ولم ينكر احذا عليهم ذلك؟

وأما قولك لحرق بيت الرسول اهون من الطعن بعرض الرسول ولعن زوجاته

فهذا اعتراف منك بان القوم هتكو حرمة رسول الله ص بعد موته ولم يراعو ذريته وما اوصاهم به من مودة افبعد هذا تريدنا أن نترضى عليهم؟

اما بخصوص هذه العبارة كنت اتمنى لو شيعي يقول حتى انا اتوق عن الكلام في عائشه وحفصة ليس حبا فيهن ولكن احتراما لمقام النبوة ولكن للاسف ينساب الشيعي بالسب والشتم واللعن وكانها زوجة عدو من اعداء الله

ما كل من تتزوج بنبي أو رجل صالح تقتدي به وتكون مؤمنة

إليك مثلا امرأة نوح وأمرأة لوط أتترضى عنهما أم تلعنهما؟

ولقد قال الله { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول }

وهل من التقوي أن تظهر زوجة النبي التي يجب ان تكوم مثالا للمرأة المؤمنة ومرآة للنبي دون سائر النساء راكبة على جمل وتقود معركة كلها رجال ومع من مع علي بن أبي طالب ع

وقد قال الله تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ انتهى