عرض مشاركة واحدة

ديالا
عضو متواجد
رقم العضوية : 21828
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 87
بمعدل : 0.01 يوميا

ديالا غير متصل

 عرض البوم صور ديالا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
Unhappy الا ما م الحسن علية السلا م و الر جل الحا قد
قديم بتاريخ : 21-10-2008 الساعة : 04:28 PM


بسمه تعالى
بمناسبة مولد الامام الحسن عليه السلام حبيت أضع موضوعي المتواضع والذي يتحدث عن حسن الخلق
وبالتحديد حلمه عليه السلام
الحلم : هو ضبط النفس عند الغضب ,وهو من أشرف السجايا ,وأعز الخصال ,وسمو النفس ,وكرم
الأخلاق,وسبباً للمودة والإعزاز .
وقد مدح الله الحلماء , وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم
قال تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }.
وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف,ودواعي الهوان,ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل, وسمو
الخلق , ودواعي العزة والكرامة .
وكان الحسن بن علي عليه السلام على سر أبيه وجده صلوات الله عليهم أجمعين : فمن حلمه أن شامياً
رآه راكباً , فجعل يلعنه , والحسن لا يرد , فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلم عليه , وضحك,
فقال : أيها الشيخ أظنك غريبا , ولعلك شبهت فلو استعتبتنا أعتبناك , ولو سألتنا أعطيناك , ولو
استرشدتنا أرشدناك , ولو استحملتنا أحملناك , وإن كنت جائعاً أشبعناك , وإن كنت عرياناً كسوناك ,
وإن كنت محتاجاً أغنيناك , وإن كنت طريداً آويناك , وإن كان لك حاجة قضيناها لك , فلو حركت
رحلك إلينا , وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك , كان أعود عليك , لأن لنا موضعاً رحباً ,
وجاهاً عريضاً , ومالاً كثيراً . فلما سمع الرجل كلامه بكى , ثم قال: أشهد أنك
خليفة الله في أرضه , الله أعلم حيث يجعل رسالته , وكنت أنت وأبوك أبغض خلق
الله إلي , والآن أنت أحب خلق الله إلي , وحول رحله إليه , وكان ضيفه إلى أن
ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم .
وهكذا فكلما عظم الإنسان قدراً , كرمت أخلاقه , وسمت نفسه
عن مجاراة السفهاء في جهالتهم وطيشهم , معتصماً بالحلم وكرم الأخلاق , وحسن العفو ما يجعله
مثار الإكبار والثناء
وأخيراً أتمنى أن ينال موضوعي المتواضع إعجابكم
تحياتي للجميع.


من مواضيع : ديالا 0 ما السر في حبنا لعلي بن أبي طالب؟
0 من علامات محبة الله لك
0 ما معنى لا حول ولا قوة إلا بالله
0 إني أذوب حباً في هولاء‏
0 المحاورة بين الحسين (ع) والشمر اللعين، قبل حز الرأس الشريف
رد مع اقتباس