[موسى الفاطمي]

لقد قلت من قبل انني لا أرد على هرائك و خاصة انك لا تعرف الأدب و الأدب لا يعرفك
لنتجاوز عن سوء أدبك و نسأل عن علمك تقول بأنك وضعت كتبنا و كتبكم ثم رايت الحق عندكم فهنيئا لك
أتساءل فقط هل أنت من قارن بين هذه الكتب أم أنك تجتر ما حفظته دون وعي ؟؟ هل هذا كلامك أم كلام غيرك؟؟
سؤال واحد فقط لكي نرى أنك تتكلم بعلم أذكر لك بعضا من أحاديث تحريف القرآن في كتبكم و انقضها علميا لكي نرى أنك تؤمن بأن القرآن لم يحرف و لا تقل لي بالتقية فهي حجة واهية أما عندنا في كتب السنة كما تدعون فليكن ما تريد لكن بعد إجابتك عن هذا السؤال مع الملاحظة أننا نعتقد أن من يقول بتحريف القرآن فهو كافر كافر كافر كائنا من كان إن صح قوله بذلك فإن نقضت تلك الأحاديث و ثبتت على قائلها فأرجو منك أن تقول فقط أن قائلها كافر و لا تتهرب من السؤال فالجواب نعم أو لا فأمر تحريف "نتفق" على أنه أمر خطير و أنت عنفتني و تحديتني بأن القرآن عندكم هو الذي عندنا كما ذكرت لي من قبل إلا إن غيرت رايك فهذا شأنك
لن أطيل بل أريد إجابات واضحة ليس فرضا عليك فأنت حر أن تجيب أو لا، لكن لمجرد الحوار و نرى هل حقا قارنت بين كتبنا و كتبكم أم كنت من الكاذبين
و لن أجيب أيضا على طعنك و شتمك في لكن أقول ألا لعنة الله على الظالمين و هنا أقصد من يسب و يلعن المؤمنين و يكفر من رضي الله عنهم (و لست اقصدك أنت بل اقصد من طعن في المؤمنين و لعنهم) فإن كنت لعنت المؤمنين (و الله وحده يعرفهم) فأنت معهم أما إن كانوا كفارا فلست من الملعونين و الله يحكم بيننا و بينك و بين من تلعنهم و يلعنهم غيرك فهو أعلم بالمؤمنين و الكفار و ليسوا سواء
لا تنظر إلى قصدي فإني و الله أقصد الظالمين حقا الذين حكم الله عليهم بالظلم فإن اللعنة لا تلحق المؤمنين بل تلحق من ظلمهم و لن تضرهم لعنة اللاعنين لأن الله يدافع عن الذين آمنوا