|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 12451
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ألا لعنة الله على الظالمين
بتاريخ : 08-10-2008 الساعة : 04:03 PM
لكل داء دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها
لا تدعي ما ليس فيك من فهم و منطق و دليل فلا الدليل معكم و لا المنطق معكم
لو صح ما تدعون لوجدت أكثر الناس شيعة لكن الحقيقة تقول غير ذلك فإن كل العرب فهموا ما فهمناه أما عبد الله بن سبأ و أتباعه و الفرس فقد فهموا بغير ما يفهمه العرب. أعتذر عن هذا فأغلبهم فهموا لكن حنينهم إلى المجوسية جعلهم يأولون و يحورون و يكذبون و لم يجدوا للطعن و اللعن إلا من فتح بلادهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه و يغيضهم نصر الله له في فتح بلادهم.
لو حضر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه و علم ما تكذبون عليه و تفترون على رسول الله صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضوان الله عليهم جميعا لأحرقكم كما أحرق أسلافكم إلا أن ترجعوا إلى الإسلام
تقول : ""حيث الله في كتابه العظيم لعن الظالمين امثاله وهذا خير برهان""
فأقول لك ألا لعنة الله على الظالمين، ألا لعنة الله على الظالمين، ألا لعنة الله على الظالمين.
و لست أدري هل تطبق هذا على أمير المؤمنين أيضا لأنه أغضب الزهراء و أغضب رسول الله بنيته الزواج من بنت أبي جهل أم لأنه رفض أمر رسول الله في صلح الحديبية بأن يمحو ما كتبه بأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه) ؟؟؟؟ و ايضا أغضبكم يا أعداء آل البيت بتزويجه ابنته لعدوكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ايضا أغضبكم لتسمية ابنائه باسماء ابي بكر و عمر و عثمان و تسمية أئمة أهل البيت لأبنائهم و بناتهم بأسماء من تلعنوهم و مقتل بعض من هؤلاء مع الحسين سيد شباب أهل الجنة لكنكم لا تذكرون هذا غير أن الله أجرى ذلك في كتبكم فأين تذهبون و عجبت بل ضحكت لمن ادعى أن تلك الأسماء كانت منتشرة بين العرب فلست أدري هل ابو بكر من هذه الأسماء فقولكم ذلك لا يعني إلا أنكم جاهلون فابو بكر ليس بإسم لم يتسم به أحد قبل الصديق فهو كنية له و لست أدري لما يصر الأئمة الباقون على هذه الأسماء و أنتم تهربون منها فعلى اقل تقدير و من محبة آل البيت كما تدعون أن تتبعوا آثارهم لكن .... و ربما رضي الأئمة بتلك التسميات تناسيا لما كتبتموه و كذبتموه على هؤلاء أو ربما لعدم حرصهم على الدين و أنتم أحرص منهم على الدين إذن أنتم خير من آل البيت و أحرص منهم على الدين إذن لستم افضل من الصحابة فقط بل من الأئمة ايضا ألا لعنة الله على الظالمين
قولك : ""ثانيا القران الكريم عندنا هو واحد واذا كنت رجل وتدعي اننا لدينا كتاب اخر فهاته ولنراه هل هو قران فارسي او عربي""
أعتذر عن هذا فإنني لست أدري من أين تأخذون دينكم و لا أدري أين الصحيح من دينكم و السقيم فيه فهل أنرت لنا الطريق و أزهقت الباطل الذي عندنا بأن تعلمنا بفهمك العالي و فخرك به و أدلتك المفحمة لنا الداحضة لشبهاتنا و نحن متفقون أن الكتاب و السنة هما المرجع (رغم أن فهمنا للسنة مختلف) لكن لا بأس آتنا بدليل من سنتكم بأن القرآن غير محرف و أن تبين لنا علة و سبب بطلان الأحاديث التي تذكر التحريف فإنها كثيرة جدا لذك أخطأ كثير من السنة باتهامكم بتحريف القرآن و هم معذورون فلا يكاد يخلو كتاب من كتبكم القديمة و الحديثة من ذاك القول فهل هذا سهو أم اجتهاد أم ماذا ؟؟ أن يخطئ أحد علمائكم فهذا مقبول لأننا متفقون على أنهم غير معصومين لكن أن يقوله الأئمة فلست ادري هل الكفر تقية ؟؟ أم أنه علم باطني لا يعلمه إلا الشيعة و المشكلة أن التقية تكون معنا نحن النواصب "السنة" فلماذا جل الأحاديث المذكورة كانت لخواص الشيعة؟؟ و إذا كان المشكل في السند فاذكروا لنا ذلك لنعرف أن اي حديث يكون فيه الرواة الكذابون على الأئمة فإننا لا نأخذ بذلك الحديث فنأخذ الدين الشيعي الصافي من الكذب . ثم لست أدري هل الكتب التي اضيفت للكافي و غيره هي للكافي أم أضافها غيره و ليس هذا بقولي فإن علماءكم اشاروا إلى ذلك فالمعاصرون للكافي أو من جاؤوا بعدهم بفترة وجيزة قالوا بأن عدد الأحاديث ستة آلاف فهل الكافي الآن فيه ستة آلاف أم اكثر ؟؟؟ و كيف يمكننا التمييز بينها و هل الروضة من الكافي؟؟؟ ألا لعنة الله على الظالمين
هل قرأت كتبك؟ هل تعرف الحسن و الصحيح و الضعيف و المتواتر و المكذوب منها؟ إنكم تستشهدون بكتبنا (وخاصة منها ما ضعفه علماؤنا كمن يبحث عن الزبالة في الحديقة فلا يرى إلا الزبالة) و لا نجدكم تستشهدون بكتبكم فلماذا أليس لكم كتب ترجعون إليها؟ هل لديكم أحاديث صحيحة مسندة كل رواتها ثقات إمامية أم أنها مختلطة ففيها الواقفي و الناصبي و المنكر لإمامة بعض الأئمة و رغم ذلك توثقونهم؟؟
هل تحتجون علينا بالضعيف المنكر المكذوب و ترفضون الصحيح الأكيد و المتواتر؟؟
أليس فيكم رجل رشيد؟؟ ألا لعنة الله على الظالمين
إن سيدي و سيد المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن سأل عمن قتله فلما قيل له أنه ابو لؤلؤة المجوسي حمد الله أن لم يجعل دمه في رقبة امرئ مسلم لحرصه على صلاح الأمة و ثباتها على الدين أما أنتم فأصبح عندكم للمجوسي مزار يزار و يتبرك به ألا لعنة الله على الظالمين
لو رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه لما رددت آيات الكتاب و لا قول الرسول لكن كفرتم بآياته و كذبتم رسوله و آذيتموه في أهله و أزواجه و آل بيته فهو الهوى أعمى قلب صاحبه و أصم أذنه. ألا لعنة الله على الظالمين
عمر "الفرار" هو من فتح بلاد فارس و أنجى الله على يديه الفرس المسلمين المؤمنين من عبادة النار إلى عبادة الله وحده أما من اتبعتهم فاضلوك السبيل فلم يرضوا بذلك و حقدهم مستمر إلى اليوم فلما لم يجدوا من حرب الإسلام مباشرة و هم الفرارون المخذولون أتوه من الداخل بالوسوسة لضعاف النفوس و الجهال فأغروهم بالمال و الدنيا و حب آل البيت فأعطوهم الخمس و عبدوا لهم الناس و أعزوا من أذل الله و أذلوا من أعز الله ألا لعنة الله على الظالمين
في الأخير أنا لم ألعن إلا الظالمين لأن الله أعلم بالظالمين فإن كنت ظلمتكم فإنني منهم أما إن ظلمتمونا و ظلمتم المؤمنين و المسلمين فأنتم هم. للتذكير فإن الله يفعل ما يشاء و يقول ما يشاء و ينهى عما يشاء و يأمر بما يشاء و لا يسأل أما نحن فمسؤولون فحضر نفسك للسؤال
إن كنت تبحث عن الحق فانظر شبهات أهل السنة من كتبك و احكم بنفسك عليها فإن كانت صحيحة و حقا فالحق أحق أن يتبع أما إن وجدت غير ذلك فاثبت على دينك و سيحكم الله بيننا و بينكم
انظر ما حولك و استخدم عقلك و أخلص نيتك لله و ليكن رجاؤك رضا الله وحده فإن الله وحده بيده الهداية فهو يهدي من يشاء و يضل من يشاء بيده الخير و هو على كل شيء قدير
و السلام على من اتبع الهدى و رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ملاحظة : قولك : ""ولا نراه بالحلقات القادمة"" لم أنقل كل كلامك لأنه رديئ التعبير و المعنى و من سوء الأدب أن أعيده. أنا لا أكتب لك شخصيا فلست أعرفك و لست مهتما لذلك فإن كتاباتي لكل قارئ ربما تدعوه كلماتي إلى التفكير بجدية و ليس من الواجب علي أن أرد على كل الشبهات أو الاباطيل و الترهات و الكذب في منتداكم و الهدى بيد الله
قال تعالى : الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ
و قال ايضا : لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ
و قال أيضا : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
|
|
|
|
|