[ذو النفس الزكية]

اولا: ابو بكر في الغار كان حزينا والحزين يعني نادم وليس خائفا فالحزن لا مبرر له الا لكونه نادما لخروجه مع النبي ثم نزلت السكينة على رسول الله فقط وليس عليها ونحن نعلم ان السكينة تنزل على المؤمنين فقط ثم ان الصحبة غير عاصمة

قال تعالى قال لصحابه وهو يحاوره اكفرت باللذي خلقك

فلا اجد اي فضيلة لابي بكر في الغار بل ان الفضيلة للذي نام في فراشه وفداه بنفسه وانزل الله فيه

ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله

ثانيا: بالنسبة للهجرة فالكل هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحاله هو حال مئات المسلمين اللذين هاجروا افنفضل هجرة البعض على البعض بلا مبرر
فقد يكون ابو بكر متساوي في ناحية الهجرة وتركه لامواله مع كثير من الصحابة ولكن هذا تساوي جزئي اي في شيء واحد وبقي ان نلاحظ الاشياء الاخرى كالقتال والايمان والاخلاص وما فائدة الهجرة ان انقلب على عقبيه بعد ذلك وخصوصا انكم تنفون نظرية العصمة عن الجميع!!!!!!
ثم لا وجه للمقارنة بين النوم في فراش النبي وبين الصحبة في الغار
وانا هنا اتسائل اين تضحية ابو بكر في المعارك وقد سجل التاريخ هروبه يوم احد وسجل ايضا انه لم يخرج لعمرو بن ود العامري يوم الخندق ولم يتصدى لذلك الكافر الا الامام علي عليه السلام
وسجل لنا التاريخ انه كان ممن فشلوا في فتح خيبر ولم يفتحها الا الامام علي وسجل لنا ايضا موقفه يوم حنين وهروبه وسجل لنا تخلفه عن جيش اسامة بن زيد وسجل لنا الكثير الكثير

وانا اطلب اسم شخص واحد سجل لنا التاريخ ان ابو بكر قد ضحى بنفسه وخرج لمقابلته في القتال

دعنا من القتال فالتاريخ يذكر لنا انه كان لا يفهم فهم الامام علي وقال لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن
واين تضحيته في موضوع فدك؟؟؟؟؟؟؟
فلو كان يحب التضحية ابتغاء مرضاة الله حقا كان ترك فدك لفاطمة عليها السلام ولم يغضبها وهي اللتي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها
بل نجده قد انتزع فدك من يد فاطمة وهي اللتي اعطاها اياها ابوها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولكنه لم يمنع ابنته عائشة من الارث!!!!!!

كن موضويا قليلا

وابو وبكر وغيره ممن لمع تاريخ بني امية صورهم وجعلهم وكانهم ابطال الاسلام وبالحقيقة هم سبب فتنة الاسلام كلها