|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذو النفس الزكية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2008 الساعة : 02:38 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
اقتباس :
|
النجف الأشراف ممكن سؤال
ليش بعض الروافض يسمون عيالهم عبد الحسين هل إلى هذه الدرجه
يضعون الحسين في منزلة الله تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
|
الان ايها الاخت العزيزه في الله سؤالك جيد ومن حقك تسئلين
واجيبك وبكل صدر رحب دام سؤالك كان محترم وياليت نجد من السلفين محترمين نستطيع ان نناقشهم وننشد الحق لهم ولنا
أولا : لا يوجد إنسان مسلم ، ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل ، و نحن لا نعبد إلا الله عز وجل ، وعندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين ) ، وما معنى الخادم الخادم يعني المطيع , أما قولك أن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة , وعندما نقول فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للاسلام وعندما نقول هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول إنه المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية ، هل يعني أنه يقدم الماء والغذاء وللقضية الفلسطينية , المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدني أسس اللغة.
ثانيا : الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي وأن عبد المطلب إسمه عامر ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه والترمذي في سننه وإبن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبي يعلى في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : وأنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه ) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).
ثالثا : كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية ولم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابه .
رابعا : صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنسانا سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، وقال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك وإعتقاد حقيقة العبودية .... ).
- قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية وإعتقاد حقيقة العبودية ... ).
خامسا : هناك أسماء لعلمائهم مثل ( عبد النبي ) على سبيل المثال وعبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة ، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 ).
- وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون .
واي استفسار نجيبك عليه وحياكم الله
والسلام عليكم
|
|
|
|
|