|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21580
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 63
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شعاع الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-09-2008 الساعة : 11:27 AM
أخي السمهري .. ( 1 )
بما أنك تلف وتدور ولم تأت بالإجابة على تساؤلاتي بشكل مباشر ، فإليك الإجابة !!!
واتمنى أن تكون شيعياً منصفاً أو أترك الأمر للمتابعين من الأعضاء أو الزوار المنصفين.
طلبت منك الآتي:
قال تعالى في سورة طه ( آية 81 ) : ( .... ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ... ) ,
وقوله تعالى في سورة الأحزاب ( آية 57 ) : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ).
فالرجاء من الأخ الكريم أن يكتب سياق الآيات المستشد بها حتى يكتمل المعنى فالمعنى يا أخي غير واضحيعنى المطلوب منك أن تكتب الأيات التي قبلها والتي بعدها . وكذلك مهم أخي الكريم نعرف سبب نزول هذه الآيات لأنها تعين على الفهم وحتى لا يظن القارئ إنك تلجأ إلى الغش من أجل اثبات صحة دواعيك كما تزعم .
فإذن المطلوب أيضاً سبب النزول .. بس ممكن تخبرنا سبب قول الرسول هذا الكلام ولمن قيل ؟ أنتظر الرد
سأجيب على أسئلتي !!! توكلت عليك لا على غيرك.
بداية أعتقد أن السمهري ينسب كل غضب في كتاب الله تعالى إلى أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) :eek::eek:
سياق الآية ...
هل غضب الله تعالى هنا في هذه الآيات على أبي بكر الصديق أم قوم موسى عليه السلام؟؟؟؟؟؟:cool::cool:
والآية الأخرى ..
وهذا تفسير أهل السنة والجماعة:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي يؤذون الله بالكفر ونسبة الصاحبة والولد له، ووصفه بما لا يليق به جل وعلا كقول اليهود: يَدُ ٱللَّهِ مَغْلُولَةٌ } [المائدة: 64] وقول النصارى{ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ }
[التوبة: 30] ويؤذون الرسول بالتكذيب برسالته، والطعن في شريعته، والاستهزاء بدعوته، قال ابن عباس: نزلت في الذين طعنوا على الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتخذ صفية بن حيُي { لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } أي طردهم من رحمته، وأحلَّ عليهم سخطه وغضبه في الدنيا بالهوان والصَّغار، وفي الآخرة بالخلود في عذاب النار { وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } أي وهيأ لهم عذاباً شديداً، بالغَ الغاية في الإِهانة والتحقير.
وهذا تفسير الشيعة الأثني عشرية
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
إن الذين يؤذون الله ورسوله }. قيل: هم المنافقون والكافرون والذين وصفوا الله بما لا يليق به وكذبوا رسله وكذبوا عليه فعلى هذا يكون معنى { يؤذون الله } يخالفون أمره ويصفونه بما هو منزّه عنه ويشبّهونه بغيره فإن الله عزّ اسمه لا يلحقه أذى ولكن لما كانت مخالفة الأمر فيما بيننا تسمى إيذاء خوطبنا بما نتعارفه. وقيل: يؤذون الله يلحدون في أسمائه وصفاته. وقيل: معناه يؤذون رسول الله فقدَّم ذكر الله على وجه التعظيم إذ جعل أذى رسوله أذى له تشريفاً له وتكريماً فكأنه يقول لو جاز أن يناله أذى من شيء لكان ينالني من هذا واتصاله بما قبله أنه كأنه يقول صلّوا عليه ولا تؤذوه فإن من آذاه فهو كافر.
وســـلامتي !!!  
|
|
|
|
|