|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 13196
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,524
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الظاهر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-09-2008 الساعة : 09:37 AM
قبل ما اخرج اليك هديتي من علمائكم
الاتفاق على ان الامام علي عليه السلام واخ ووصي الى النبي محمد صلى الله عليه واله :
روى الإمام أحمد، في مسنده 1/111 و 159 و333.
والثعلبي في تفسيره عند آية الإنذار.
والعلامة الكنجي الشافعي، في " كفاية الطالب " أفرد لها الباب الحادي و الخمسين.
والخطيب موفق بن أحمد الخوارزمي، في المناقب.
ومحمد بن جرير الطبري، في تفسيره عند آية الإنذار، وفي تاريخه 2/217 بطرق كثيرة.
وابن أبي الحديد، في شرح " نهج البلاغة ".
وابن الأثير، في تاريخه، الكامل 2/22.
والحافظ أبو نعيم، في " حلية الأولياء ".
والحميدي، في " الجمع بين الصحيحين ".
والبيهقي، في " السنن والدلائل ".
وأبو الفداء، في تاريخه 1/116.
والحلبي، في السيرة 1/381.
والإمام النسائي، في الخصائص، حديث رقم 65.
والحاكم في المستدرك 3/132.
والشيخ سليمان الحنفي، في الينابيع، أفرد لها الباب الحادي والثلاثين.
وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم ومفسريكم، رووا ـ مع اختلاف يسير في العبارات ـ:
إنه لما نزلت الآية الشريفة: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب، وكانوا أربعين رجلا، منهم من يأكل الجذعة(8) ويشرب العس(9).، فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، وبقي كما هو!
ثم دعا بعس، فشربوا حتى رووا، وبقي كأنه لم يُشرب!
ثم خاطبهم رسول الله (ص) قائلا:
يا بني عبد المطلب! إن الله بعثني للخلق كافة وإليكم خاصة، وقد رأيتم ما رأيتم، وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان وثقيلتين في الميزان، تملكون بها العرب والعجم، وتنقاد لكم الأمم، وتدخلون بهما الجنة، وتنجون بهما من النار، وهما شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.
فمن منكم يجبني إلى هذا الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي؟
وفي بعض الأخبار: يكون أخي وصاحبي في الجنة. وفي بعض الأخبار : يكون خليفتي في أهلي.
فلم يجبه أحد إلا علي بن أبي طالب، وهو أصغر القوم.
فقال له النبي (ص): اجلس، وكرر النبي (ص) مقالته ثلاث مرات ولم يجبه أحد، إلا علي بن أبي طالب (ع).
وفي المرة الثالثة، أخذ بيده وقال للقوم: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
والسلام
|
|
|
|
|