عرض مشاركة واحدة

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 54  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:26 PM




بينما سامي وسالم يتحدثان جاء لهمـا علي



علي: مساء الخيـر .. شيءٌ غريب بأنكما لم تجلسا طويلاً مع وليد


سالم: لم نشأ أن نطيل القبـاء حتى لا نسهـر كثيراً


علي: أحسنتما .. لقد أعد العشاء .. فلتنزلا


سالم: حسناً



ثمَّ ذهب علي



سامي: ليست لدي الرغبة في تناول شيء


سالم: ولا أنا .. عكـر وليد مزاجي كثراً اليوم حتى إني فقدتُ شهيتي في تناول الطعام


سامي: لستُ مرتاحاً لمَ أصبح عليهِ وليد


سالم: ولا أنــا ، اليوم كانت نظراتهُ لزهـراء غريبة ومخيفةٌ أيضاً


سامي: لاحظتُ هذا الشيء


سالم: أتمنى لو نستطيع أن نساعده .. ولكن بأيتي طريقة..؟!



جاءت سكينه..!



سكينه: لقد وضعتُ العشاء على المائدة .. أننا ننتظركمـا فلتنزلا


سالم –ناهضاً- : حسناً



أنتهـى فادي .. فاضل .. جواد من التدريبات .. ثمَّ خرجوا



جواد –بينما هم يمشون- : الجـو جميل هذا اليـوم


فاضل: كثيــراً .. اشتقت لشتاء كثيراً وبالأخص للمطـر


جواد: الأيام تمضي مسـرعه ستغمض عينيكـ وتفتحها وسـترى موسم الشتاء قد أقبـل


فاضل –أغمض عينه ثمَّ فتحها- : ها قد فعلتُ ما قلت .. أين هـو الشتاء..؟ لم يِقبـل بعد .. هههههه


جواد: ههههه .. ليس بهذهِ السرعة .. ههههه


فاضل: ههههه .. ألم تقل سأغمض عينيّ وأفتحها وسيقبـل الشتاء .. هههه


جواد: لا تكن ظريفاً


فاضل: ههههههه


جـواد –يلتف لفادي- : ما بكَ فادي..؟ .. ألستَ معنا..؟


فادي: بـلى معكما


فاضل: إذاَ لمَ لا تشاركنا الحديث..؟


فادي: أني أستمع لحديثكما


جواد: غداً ستكون خطبة أخاك مبارك ومبارك أيضاً لك فاضل .. لابدَ إن وليد سعيد


فـادي –يحاول تغيـر الموضوع- : كان التدريبُ شاقاً .. تعبتُ كثيراً


جواد: إذاً لابدَ أن تعودَ نفسك على هذهِ التدريبات .. فأمامنا مباريات مع خصوم أقوياء جداً


فاضل: هذا صحيح


فادي: إنشاء الله



وضعت زينب الطعام على المائـدة



ولـيد: لقد بدأتُ أجوع .. ههه


حيدر: ههه .. سيأتي الآن عمكَ .. لن تنتظر كثيراً


حسن: لكنهُ تأخر اليوم


حيدر: ربما كانت لديهم تدريبات إضافية


فادي: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


الجميع: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


زينب: ها قد أتى .. فلتجلس بُني إننا ننتظرك


فادي –جالساً- : أنَّي أتضور من الجوع


حيدر: بعد كـل هذهِ التدريبات لابدَ أن تجوع


حسن: بسم الله



بدأوا بتناول الطعام


عندما انتهـوا جميعاً من تناول الطعام .. ذهبَ كلاً منهم لغرفته وخلدَ إلى النوم



هـدوءاً أنتشـرَ فــي أرجـاءِ المنـزلِ


وظلامٌ سَطْعَ في السَمْاءِ الواسعةِ


ونجومٌ بينَ الكَوْاكبِ تتلألأتْ كالـنـورِ


وطـيـوراً لِمَسْـاكِـنِهْـا الِتَجْأتْ لنــومِ


وبَحْـراً هَـامَ بـهـدوءٍ لصـفـاءِ الـجــوِ


فَهامتْ المَدِيِنةُ بهدوءِ لحلولِ الليلِ


..!!..



مـرت الدقائق .. الساعات .. جاءت تلكَ الليلة التـي لم يتمنـى وليد


مجيئهـا أبداً..!


ذهبَ الجميـع لمنـزل عباس وبرفقتهم سيد مهـدي..!!


لـم يشأ وليد الذهاب ولا سامي فبقا معاً في المنزل



وليد: سامي .. هـل تعتقد إن الأمور كـلها ستسير لصالحي..؟ .. هـل ستلبي لي ما أريد وترفض أبـي..؟


سامي: لا علمَ لي .. لا أستطيع الإجابة .. لكن ساعات معدودة وسنعـرف كـل شيء .. لا تستعجل



أرادَ أن يعقد بهمـا سيد مهـدي .. ولكن أستوقفهُ حيـدر..!




حيدر: هـل أستطيع محادثة زهـراء قليلاً قبـل العقد..؟


سيد مهدي: أجـل تستطيع .. ولكن بوجود أبيهـا


حيدر: حسناً


عباس: إذاً تعالَ معي .. سأناديها



ذهبَ معه



فاضل –يتحدث مع فادي- : لستُ سعيداً بهذا الزواج


فادي: ألم تلاحظ بأن كلنا متشائمين


فاضل: ههههه .. أجل ، تعتقد ماذا يريد أن يقول حيدر لزهـراء..؟


فادي: لا أعلم



وقفَ عباس مع حيدر وجاءت وزهـراء ووجنتيها محمرة من الخجل في الصالة



حيدر –منزلاً رأسه- : زهـراء قبـل العقـد أحببت أن أقول لكي أصبري على وليد فهـو للآن لم يتقبـل تماماً فكـرة زواجي فأتمنى أن تصبري وتتحملين معاملته لكي فربما لا تكون جيدة


زهـراء –بصوتٍ هادئ- : وليد سيكون كابنـي والأم لابدَ أن تصبـر على أبنها مهما كانت تصرفاته معهـا لتنـل محبته


عباس: أحسنتِ بُنيتي


حيدر: أسعدتني بهذا الكلام


عباس –متبسماً- : هيـا لنعد حيدر .. أذهبي الآن بُنيتي وأجلسي مع خالتك وأبنتهـا وسنطلبك بعد قليـل


زهراء –بنبرة خجل- : حسناً أبتاه



ثمَّ عادَ لغرفة الضيوف المخصصة لرجـال



مع مرور الوقت ظـل وليد في غرفته يجيء ويـذهب إيابا..!



سامي: يكفـي وليد فلتجلس أوجعتَ رأسي


وليد: لا أستطيع أنَّي خائفٌ كثيـراً


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس