عرض مشاركة واحدة

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:09 PM


الجزء العاشر


علي: مــا هــو..؟


عادل: أخبرني للتو سامي بأن وليد وسالم ذهبا مع قاسم لتناول الغذاء في منزلهم .. وهما لم يستأذنا منكما ولا من عمتي زينب أو سكينه


علي –بنبرة غضب- : كيف يفعلان ذلك..؟


عادل: أهدئ أرجوك .. سنعرف لمَ فعلا ذلك عندما يعودان


حسين –يخاطبهم- : مـآبكم..؟ .. هـل حدث شيء..؟


عادل: لا أبـي لا تقلق


علي: سأذهب لإحضارهما


عادل: لا .. تمهل ليس الآن ، وقت الظهيـرة ، كيف نذهب ونزعج الناس في هذا الوقت..؟!! .. على الأقل لننتظر إلى أن يحل العصـر


علي: يذهبان من غير علمنا..؟! .. لو لم يخبرنا سامي فكيف لنا أن نعلم أين هما الآن..؟!


عادل: تريث كما قلتُ لك .. سنعرف ما السبب عند عودتها



نظـر عادل لحيدر وعيناه تمتلئان بالحيــرة



لــم يبـح بآيتي كلمه..!!


تعابيــر وجهه لــم تتغيــر..!!


مـا السـرُ في ذلك يــا تـرى..؟!!


أسئلة كثيـرة راودت عقـلي


ولكــن..!!


لم ألقــى لهـا أجوبه..!!



عادل: حيـدر هـل أنتَ معنا..؟


حيدر –بتعابيـر غريبة- : أجـل معكما


عادل: لـم تتفوه بآيتي كلمة .. ولم تعلق على ما قلته


حيدر: سننتظـر إلـى أن يعودا كما قلت .. بعدهـا سنـرى ماذا سنفعـل


عباس – فاضل –دخلا- : اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


الجميع: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ


حسين: أهلاً بكما


فاضل –جالساً بجوار فادي- : كيف حالكَ الآن..؟


فادي: الحمدُ لله بخير .. وأنت ..؟ .. كيف كان التدريب..؟


فاضل: أنا الحمدُ لله بخير .. أما التدريب كانَ ممتعاً ومتعباً في آنٍ واحد


فادي: هههه .. إنَّي متشوق للعب


فاضل: إذاً فلتتعافى سريعاً


فادي: دعواتكَ لـي إذاً


حسن –يخاطب سامي- : أين سالم ووليد..؟


عادل: سالم ووليد في منزلِ أبـا قاسم سيتناولان الغذاء معه


حسن: أهــا



انتهى قاسم ومن معه من تناول الطعام نهضوا وبدءوا بالعب كرة القدم في حديقة منزلهم



خـرج حيدر بعد أن تناولا الغــذاء مباشرةً دون أن يخبرهم إلى أين سيذهب..!!



علي –يخاطب أخيهِ عادل: ألا يبدو حيدر إنهُ متضايق..؟


عادل: هــذا ما اعتقده أيضاً


علي: لا أعتقد إنهُ ذهبَ لإحضارهما


عادل: ولا أنــا


علي: أخي هل لي بطلب..؟


عادل: تفضـل..؟


علي: أريدكَ أن تذهب لاصطحابهما من منزل أبا قاسم .. أما أنا فلديّ شيء أقـوم به الآن


عادل: ومـا هـو..؟


علي: سأخبـركَ لاحقاً


فأكمل ناهضاً: عـن أذنكم


حسين: إلــى أين أنتَ أيضاً..؟


علي: لديّ عمـل أقوم به .. أنَّي في عجلةٍ الآن .. إلى اللقــاء



خـرج بعدهــا



حسن: أولاً حيدر والآن علي وأنت عادل..!!


عادل –نهض- : ههههه .. سأحضر الولدين


سامي: سأذهب معكَ


عادل: حسناً



ثم ذهبَ مع ولده



فاضل: الجماعة ما بهم اليوم..؟


فادي: لا أعلم مثلكَ تماماً


ظلت زينب طيلة الــوقت تثني على زهـراء فتسلل الخجل لها



زينب: أنَّي أتشوق كثيـراً لرؤيتكِ زوجةٌ لأبنـي .. فأنتي الفتاة التي تستحقينه


سكينه – في نفسها- : وفــاطمة ألم تكن تستحقه..!!


زهـراء – بوجنتين تشـعُ احمراراً من الخجل: شكراً خالتـي


زينب: هـذهِ هي الحقيقة بُنيتي


سكينه –منزعجة: فلتتناولا الحلوى


زينب –تذوقت الحلوى- : سلمت يداكِ بُنيتي إنهـا طيبة المذاق


وسيم: كثيـــراً


بنين: أنتَ كـل الطعامِ لديكَ طيب المذاق .. هههههه


وسيم –منزعج: لا دخله لكي


زينب: مـآبك وسيم..؟ .. أنها تمزح معـك


وسيم: مزحٌ سخيف .. لا أحبه


بنين: ولا أنا أحبُ مزاحك ، أينَ وليد..؟ .. لم يأتي..!


زينب: لأنهُ لم يـشأ أن يأتي


بنين: لــمَ..؟


سكينه: سيأتي في وقتاً لاحق بُنيتي



وصـلَ حيـدر لشاطـئ .. جلسَ على أحدى الصخور



جَـلسَ عَـلــىَ الصَـخْـرةِ مُتأَمِـلاً


تلــكَ السَمــاءُ بِعَيِنِــاً متألمتـــاً


عــلىَ أبنهِ والـقـلـبُ مــمــزقــاً


مِنْ الشجوْ والفـؤادُ غدَ محترقـاً


..!..



أقبـلَ إليهِ علـي



لاعَ فـــؤادٌ والعيــنُ اشتـعـلت


مــــنْ ألآلامٍ والروحُ غــدتْ كـ


ـالوَهَجِ منْ ذاكَ العبءُ اضطربت


فصارَ الاستعْجابُ يملكُ قلباًِ ظل


ينـــاظــرهُ بحيــرةٍ وبـأفكـارٍ جالـت


عقلٌ نــاظــرَ لــهُ بـدامع الأسـى


..!..


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس