عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي +*¨^¨*+(رحلة في رحاب الحياة الحسنية)+*¨^¨*+
قديم بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 08:21 AM


+*¨^¨*+(رحلة في رحاب الحياة الحسنية)+*¨^¨*+






مراحل حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام




تولّى الإمام الحسن السبط عليه السلام منصب الإمامة والقيادة بعد استشهاد أبيه المرتضى عليه السلام في الواحد والعشرين من رمضان سنة 40 هجرية وهو في السابعة والثلاثين من عمره المبارك . وقد عاش خلال هذه المرحلة مع جدّه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ما يزيد على سبع سنوات ومع أبيه المرتضى عليه السلام فترة حياته وإمامته البالغة ثلاثين سنة تقريباً. وعاصر خلالها كلاًّ من الخلفاء الثلاثة وشارك بشكل فاعل في ادارة دولة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . واستمر بعد أبيه يحمل مشعل القيادة الربّانية حتى الثامن والعشرين أو السابع من شهر صفر سنة 50 هجرية ، وله يومئذ ثمان وأربعون سنة. اذن تنقسم حياة هذا الإمام العظيم الى شطرين أساسيين :

الشطر الأول : حياته قبل إمامته عليه السلام وينقسم هذا الشطر الى مرحلتين :
المرحلة الاُولى : حياته في عهد جدّه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
المرحلة الثانية : حياته في عهد أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
الشطر الثاني : حياته بعد استشهاد أبيه عليه السلام وهو عصر امامته عليه السلام . وينقسم هذا الشطر الى مرحلتين متميزتين :
المرحلة الاُولى : وتبدأ من البيعة له بالخلافة حتى الصلح .
المرحلة الثانية : وهي مرحلة ما بعد الصلح حتى استشهاده عليه السلام .






الشطر الإول




المرحلة الاُولى : في عهد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

ولد الإمام الحسن عليه السلام في حياة جدّه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وعاش في كنفه سبع سنوات وستّة أشهر من عمره الشريف ، وكانت تلك السنوات على قلّتها كافية لأن تجعل منه الصورة المصغّرة عن شخصية الرسول حتى ليصبح جديراً بذلك الوسام العظيم الذي حباه به جدّه ، حينما قال له : «أشبهت خلقي وخلقي» . والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله هو الذي تحمّل مسؤولية هداية ورعاية الاُمّة ، ومسؤولية تبليغ الرسالة وتطبيقها وحماية مستقبلها وذلك بوضع الضمانات التي لا بدّ منها في هذا المجال ، وهو المطّلع ـ عن طريق الوحي ـ على ما ينتظر هذا الوليد الجديد من دور قيادي هامّ ، والمأمور بالإعداد لهذا الدور ، وذلك ببناء شخصية هذا الوليد بناءً فذّاً يتناسب مع المهام الجسام التي تؤهله للاضطلاع بها على صعيد هداية الاُمّة وقيادتها . إن كلمة الرسول صلى الله عليه وآله للإمام الحسن عليه السلام : « أشبهت خَلقي وخُلقي» تعدّ وسام الجدارة والاستحقاق لذلك المنصب الإلهي الذي هو وراثة الرسالة وخلافة النبي صلى الله عليه وآله بعد خلافة وصيه علي بن أبي طالب عليه السلام . وإنّ إحدى مهامّ الرسول صلى الله عليه وآله خلق المناخ الملائم لدى الاُمّة التي يفترض فيها أن لا تستسلم لمحاولات الابتزاز لحقّها المشروع في الاحتفاظ بقيادتها الإلهية ، وأن لا تتأثر بعمليات التمويه والتشويه لطمس الركائز التي تقوم عليها رؤيتها العقائدية والسياسية التي حاول الإسلام تعميقها وترسيخها في ضمير الاُمّة . ومن هنا نعرف الهدف الذي كان يرمي اليه النبىّ صلى الله عليه وآله في تأكيداته المتكررة على ذلك الدور الذي كان ينتظر الإمام الحسن وأخاه عليهما السلام منها قوله صلى الله عليه وآله : «إنّهما إمامان قاما أوقعدا» و «أنتما الإمامان ، ولاُمّكما الشفاعة». وقوله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام : « أنت سيّد، ابن سيّد، أخو سيّد، وأنت إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، وأنت حجة ، ابن حجة ، أخو حجة ، وأنت أبو حجج تسعة ، تاسعهم قائمهم » . وقوله صلى الله عليه وآله في الإمام الحسن عليه السلام :«هو سيّد شباب أهل الجنة ، وحجة الله على الاُمّة ، أمره أمري ، وقوله قولي ، من تبعه فإنّه منّي ، ومن عصاه فإنّه ليس منّي...». ونلاحظ حرصه على ربط قضاياهما بنفسه ، إذ يقول : « أنا سِلمٌ لِمَن سالمتم ، وحرب لِمَن حاربتم ». وجاء عن أنس بن مالك أنّه قال : دخل الحسن على النبي صلى الله عليه وآله فأردت أن اُميطه عنه ، فقال : « ويحك يا أنس! دع ابني وثمرة فؤادي ، فإنّ من آذى هذا آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ». وكان الرسول صلى الله عليه وآله يُقَبّل الإمام الحسن عليه السلام في فمه ويُقَبّل الإمام الحسين عليه السلام في نحره ، وكأنّه يريد إثارة قضية مهمة ترتبط بسبب استشهادهما عليهما السلام وإعلاماً منه عن تعاطفه معهما ، وتأييده لهما في مواقفهما وقضاياهما . لقد كان الإمام الحسن عليه السلام أحبّ الناس الى النبىّ صلى الله عليه وآله ، بل لقد بلغ من حبّه له ولأخيه أنّه كان يقطع خطبته في المسجد وينزل عن المنبر ليحتضنهما . والكلّ يعلم أنّ الرسول صلى الله عليه وآله لم ينطلق في مواقفه من منطلق الأهواء الشخصية ، والنزعات والعواطف الذاتية ، وإنّما كان ينبّه الاُمّة الى عظمة هذين الإمامين ومقامهما الرفيع . وإنّ ما ذكر هوالذي يفسّر لنا السرّ في كثرة النصوص التي وردت عنه صلى الله عليه وآله حول الحسنين عليهما السلام مثل قوله صلى الله عليه وآله بالنسبة للإمام الحسن عليه السلام : «اللّهمّ إنّ هذا ابني وأنا أُحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه»، وقوله صلى الله عليه وآله : « أحبّ أهل بيتي إليّ الحسن والحسين ...».







توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 14-09-2008 الساعة 03:51 PM.

رد مع اقتباس