|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 10-09-2008 الساعة : 08:45 AM
السؤال : هل للحالة الجوية تأثير إيجابي أو سلبي ؟
الجواب : التأثير موجود ، ففي الجو الحار يكثر تكون الحصيات ، لأن الإنسان يفقد الماء الكثير متى تصبب منه العرق ، ويقل تبعاً لذلك البول ، ويزداد كثافة وتركيزاً .
السؤال : يقال أن المصاب بالنقرس يتعرض أكثر من سواه لتكون الحصيات ، فهل في هذا القول صحة .؟
الجواب : : نعم ، فبعض الحصيات تحوي الحامض البولي ، وهي تتكون متى كان المريض مصاباً بداء النقرس ، لأن نسبة الحامض البولي عنده مرتفعه كثيراً .
وحامض الاكساليت يعمل على تكوين الحصيات أيضا ، وهي تكثر بنوع خاص في شخص يسرف في أكل السبانخ والرواند والمادتان يكثر فيهما الأكساليت ، والمعروف إن كل شخص يفرز مع بوله كمية من حامض الاكساليت . ولكن التكثيف الأكساليتي لا يثبت وجود أي علاقة بينه وبين تكون الحصاة الأكساليتية وتتألف الحصيات ـ ولكن نادراً ـ من الستين والزانثين .
السؤال : هل تعتبر الجراحة العلاج الوحيد لحصيات الكلية ؟
الجواب : حصاة صغيرة قد تمر من الكلية بواسطة الحالب إلى المثانة ثم إلى الخارج فتسبب مغصاً شديداً للمصاب ، ولكن إذا بقيت الحصيات في المسالك البولية ، فلا بد من إزالتها بعملية جراحية . أما الحصيات الكبيرة فلا تخرج من الكلية ولا يتسع لها الحالب . وقد يكون بقاءُها سبب في التهابات بكتيرية تصيب القناة البولية ، وتعطب الكلية وتعطلها ، وهنا لا مناص من العملية الجراحية .
والحصيات التي تبقى في المثانة ، أو التي تتكون في المثانة ، تسبب الألم الشديد ، كما تسبب الالتهابات ، وقد يستعصي على الإنسان درّ البول . وهناك حالات يستطيع الطبيب فيها تفتيتها بأداة خاصة يدخلها في المثانة عن طريق الاحليل ( المجرى البول) .
ولقد تقدم الطب في هذا المجال فهناك جهاز تفتيت الحصى بأشعة الليزر حيث يقرر الطبيب جلسات للمريض ، ويوضع المريض على سرير واسفل منه جهاز التفتيت حيث يطلق هذا الجهاز بأشعة الليزر طلقات تؤدي إلى تفتيت الحصاة في الكلية .
السؤال : أصبت بنوبة ألم مزعجة في البطن سببه كما اتضح حصاة خرجت من الكلية ، فماذا أفعل لتجنب نوبة ثانية ؟
الجواب : قم بالفحوصات والتحاليل للتأكد من أنك لا تعاني من ارتفاع منسوب الحامض البولي في الدم ، أو من التهاب مزمن في القناة البولية ، مما يعمل على تكوين لا مزيد من الحصيات . وإذا كانت الحصاة من نوع الأكساليت فامتنع عن أكل بعض الأطعمة وبنوع خاص السبانخ والرواند . إما إذا كنت الحصاة من النوع الذي يكونه الحامض البولي ( كما في النقرس ) . فينبغي لك أن تمتنع عن أكل السردين ، والمعجونات السكرية ، والكبد والكلى . ولا بأس من أخذ جرعة من كلورايد الأمونيوم ، على كل حال وفي كل إصابة من هذا القبيل ، يجب أن تكثر من السوائل ، وتكثر من التبول . خصوصاً متى كنت تعمل في جور حار ، أو متى كنت تعيش في بدل جوه شديد الحرارة .
الماء والتبول أمران يقرران مصير الكلية أحياناً ، ولهذا أكرر القول بأن لا تغفل عنهما . أكثر من شرب الماء . وأكثر من درّ البول .
وللحديث بقية مع أسئلة وأجوبة جديدة >>>> دمتم في صحة وعافية ..!!
|
|
|
|
|