|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19984
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 260
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هزبر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بدون تعليق
بتاريخ : 07-09-2008 الساعة : 01:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 198 :
روى أن عليا رضى الله عنه لما كاتب معاوية وحكم خرج من معسكره ثمانية آلاف ونزلوا بحروراء وأرادوا قتاله ، فأرسل إليهم عبد الله بن عباس يسألهم ما ينقمون منه ؟ قالوا ثلاث ، فقال ابن عباس ان رفعتها رجعتم ؟ قالوا نعم . قال وما هي ؟ قالوا حكم في دين الله ولا حكم الا لله ، وقتل ولم يسب ، فإنه ان حل لنا قتلهم حل لنا سبيهم ، ومحا اسمه من الخلافة فقد عزل نفسه من الخلافة يعنون اليوم الذى كتب الكتاب بينه وبين أهل الشام ، فكتب فيه : أمير المؤمنين فقالوا لو أقررنا بأنك أمير المؤمنين ما قاتلناك ، فمحاه من الكتاب ، فقال ابن عباس أما قولكم انه حكم في الدين فقد حكم الله في الدين فقال تعالى ( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ) فحكم الله بين الزوجين ، وقال الله تعالى ( فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم ) فحكم الله في أرنب قيمتها درهم ، أفلا يجوز أن يحكم في هذا الامر العظيم بين المسلمين . وأما قولكم أنه قتل ولم يسب ، فأيكم كان يأخذ عائشة عليها السلام في سهمه وقد قال تعالى ( وازواجه أمهاتهم ) وإذا ثبت أن سبى عائشة لا يجوز كان غيرها من النساء مثلها وأما قولكم انه محا اسمه من الخلافة فقد عزل نفسه فغلط ، لان النبي صلى الله عليه وسلم محا اسمه من النبوة ، وذلك أنه لما قاضى سهيل بن عمرو يم الحديبية كتب الكتاب هذا ما قاضي عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو ، فقال لو اعترفنا بأنك رسول الله لما احتجت إلى كتاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين رسول الله ؟ فأراه إياه فمحاه للكاتب ، وكان على بن أبى طالب أبى أن يمحوه حين أمره ، فرجع منهم أربعة آلاف وقاتل الباقين
|
|
|
|
|