|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20772
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,243
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2008 الساعة : 05:23 AM
من مواقع اهل السنه
الوهابيه تكفر كل المسلمين بغير حق والحق انهم هم الكفار
جلاء الظلام في الرد على الوهابيه التي ضللت العوام
دفع بعض شبه الوهابية التي وصلتنا عبر رسائلهم إلى الموقع:
* زعم أحد الوهابية أن إطلاق اسم "الوهابية" عليهم ليس بصحيح. وأنه لم يطلق أحد عليهم هذا الاسم إلا نحن!
والجواب عن هذه الشبهة: أن أخ محمد بن عبد الوهاب الشيخ سليمان بن عبد الوهاب رحمه الله ألف كتابًا في الرد على أخيه محمد سماه "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية". بالإضافة إلى إطلاق هذا الاسم عليهم من العلماء السنيين الذين ردوا عليهم. والوهابية أنفسم يطلقون على فرقتهم اسم الوهابية كما جاء في كتاب لهم سموه "الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإسلامية" بقلم أحمد بن حجر ءال بوطامي ءال بن علي أحد كبار دعاتهم في قطر وقضاتهم قدم له عبد العزيز بن عبد الله بن باز/ الطبعة الثانية 1393هـ. طبع شركة مطابع الجزيرة ص 105 حيث يقول: "فلما التقى بالوهابيين في مكة"!
* الشبهة الثانية أن الوهابية تزعم أن الحافظ النووي والحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ السخاوي ليسوا من أهل السنة بل هم من المتصوفة الذين لا علاقة لهم بالأئمة الأربعة.
والجواب عن هذه الشبهة أن يقال: هذا طعن في حفاظ أهل السنة والجماعة الذين يحاول الوهابية تشويه صورتهم وتحسين صورة شيخهم الضال في مقابل ذلك. فإن قدر هؤلاء الحفاظ معروف وترجمتهم في كتب التراجم تشهد أنهم ثقات. ومعلوم عند المسلمين أن من كفر مسلمًا بغير حق فقد كفر، فعؤلاء الوهابية هم أحق بالتكفير من هؤلاء الحفاظ حيث إنهم كفروا هؤلاء الحفاظ وغيرهم ممن لا يوافق هواهم. ونقول للوهابية: لم طبعتم كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر وقد علق عليه زعيمكم ابن باز؟!! حيث قال في الجزء الأول ص 4 عن الحافظ ابن حجر "رحمه الله". ولم طبعتم كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني ونشرتموه على مو قعكم المسمى جامع شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من مواقعكم الرسمية؟! ثم إذا كان الحافظ ابن حجر ليس من أهل السنة فمن أين وصلتكم تلك الأحاديث الشريفة؟! ومعلوم أن مدار كثير من الأحاديث النبوية على الحافظ ابن حجر.
* والشبهة الأخيرة التي وصلتنا هي قول ابن عبد الوهاب وابن تيمية أن التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الصفات.... وقولهم: توحيد الألوهية وحدَه لا يكفي للإيمانِ بل لا بدّ من توحيدِ الربوبية
والجواب عن هذه الشبهة: ما قاله العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري حفظه الله تعالى:
لقد أدخلتْ في دين الله الحشويةُ المُحْدَثون وهم الوهابيةُ بدعةً جديدة لم يقلها المسلمون وهي قولهم "توحيد الألوهية وحدَه لا يكفي للإيمانِ بل لا بدّ من توحيدِ الربوبية" وهذا ضدُّ قولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم :"...حتى يشهدوا أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ الله فإذا فعلوا ذلكَ " الحديث.
جعل الرسولُ اعترافَ العبدِ بتفريدِ اللهِ بالألوهية وبوصفِ رسولِ اللهِ بالرسالةِ كافيًا، وكانَ رسول اللهِ صلى الله عليهِ وسلم إذا نطق الكافرُ بهذا، يحكُم بإسلامِه وإيمانه ثم يأمرُه بالصلاةِ قبل غيرِها منْ أمورِ الدين للحديثِ الذي رواهُ البيهقيُّ في كتابه "الاعتقاد". وهؤلاءِ عمِلوا دينًا جديدًا وهو عدمُ الاكتفاءِ بالأمريْنِ المذكوريْن وهذا منْ غباوتِهم، فإنَّ توحيدَ الألوهية هو توحيدُ الربوبية بدليلِ أنه جاءَ في سؤالِ القبر حديثانِ: حديثٌ بلفظِ الشهادَةِ وحديثٌ بلفظِ "الله ربي"، وهذا دليلٌ على أن شهادة أنْ لا إلهَ إلا الله شهادةٌ بربوبيةِ اللهِ. وما أعظمَ مصيبة المسلمينَ بهذه الفِرقة.
|
|
|
|
|