عرض مشاركة واحدة

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:29 PM


فاضل: وأنـا أيضاً
عبـاس: اللهمَ أجعلْ هذاَ الزواجُ خيـراً لنـا
فاضل: يــــا رب
جهـز وليـد نفسه ووضع الكتب في الحقيبة استعداداً لذهاب لـمنزل السيد مهـدي .. عندما انتهى طُرقَ البـاب
وليد: تفضـل
حيـدر: هـل انتهيت من ترتيب أغراضك..؟
وليد: أجل
حيدر –مقترباً منه- : إذاً تعال سأصطحبك فـي طريقي
وليد: إنهُ قريب لا أريد إزعاجك
حيدر – ماسكاً بيده- : لن تزعجنـي وهيـا بنـا
ضـمَ وليـد أبيــه باللهفة
وليد: أبتــاه أحبـــك
حيــدر –بنبـراتهُ الحزينة- : وأنـــا كذلك بُنـي
وليد: لن يغيـركَ هذا الزواجُ عليّ .. أليسَ كذلك..؟
حيـدر: بتأكيد .. لا شيء سيغيـرني على نور عينيِ
امتلأتْ السعادةُ قلبــي لمَ سمعتهُ من أبي
كــمْ أحبكَ يـا أعظم الآبــاء
كــمْ أعشقـكَ يـا أحن الآبـاء
كنتَ ولا زلـت
تــاجاً لرأسي
ونبــضاً لقلبــي
حيدر –متبسم- : أنذهب الآن
وليد –متبسم هـو الآخر- : أجـل
تنـزهه عمـر بسيـارته الجديدة والـملل يعتـريه
عمـر –في نفسه- : لـقد مللت .. متـى فقط يجلب ذاك لي أخبـارهم لأبدَ بالتخطيط
صادفه في طريقهِ فادي الذي كانَ يسير مع جواد
فأكمل قائلاً: أوه من هذا..؟! .. كأنهُ أخَ حيـدر .. أجـل إنهُ هـو .. ولكن من ذاك الـذي معه..؟! ، ليس هذا مهماً .. سألعب معهُ قليلاً .. ههههههههه .. سيكـون ذلك مسلياً
جـواد: فــادي لـمَ أنتَ صامتاً هكذا..؟
فـادي: لاشيء جواد
جواد –منزعج- : طيلة الوقت وأنت لم تتفوه بكلمة واحدة .. هذا لا يروقُ لي
فادي –متجاهلاً ما قاله- : قـال فاضل أنهُ سيأتي معانا وبدل رأيه هذا غريب
جواد: هـذا ليس غريب بـل أنتَ الغـريب
بينمـا هما يتحدثـان وضع عمر اللثام على وجهه وزاد فـي سـرعة السيـارة متجهاً لفـادي .. رآهُ جواد متجهاً بسيارته نحـو فـادي
جواد –صارخا وممسكاً بيدِ فادي - : فـــــــادي أبتعد
فأصابتهُ السيارة بضـربةٍ فـي رجلِهِ اليمنـى فوقعَ أرضاً وفـرَ عمـر هارباً بسيارته
جواد –جالساً بجانب فادي- : فــــادي .. هـل أنتَ بخيــر..؟ أجبنــــي
فادي –يتألم بشدة- : أ .. أجـ .. أجـل .. لـكن .. هذا .. مـؤ .. مؤلم .. قـد ..قـدمـي .. آه .. آآآآآآآه
جواد –يخاطب الناس- : فليساعدنا أحدكم أرجوكم
أحد الرجـال: ساعدني على نقله لسيارتي أنهـا هنا لنأخذه للمشفـى
فساعده جواد وبعضاً من الناس لوضعهُ في السيارة
وصـل وليد لمنـزل السيد مهـدي والسعادة تغمـره ، كانَ أول الواصلين
وليد: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ
السيد مهدي –متبسم- : وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ
اتجهتُ لأستاذنا الجليل وقبّـلتُ يديه
والفــرحة تغمـرنـي
سيد مهدي: أتمنى أن أراكـَ دائماً هكذا
وليد –خجلاً- : شكراً
سيد مهدي: أجلس بُنـي
فجلسـا
سيد مهدي: وليد بما أنكَ هنا سأخبـركَ بشيء
وليد: ما هو..؟
سيد مهدي: بـعدَ أسبوعان سأسافـر
وليـد: هـل هذا صحيح..؟ .. إلـى أين..؟
سيد مهـدي: إلـى كربـلاء
آه..!
كـربلاء..!
لطـالمـاَ تمنيتُ أن أزور تلكَ الأرضُ الطـاهـرة
صبــابةً لـتلكَ الأرضُ الطـاهـرة
غـدةْ كـالنشيجِ تحنُ متلهفة
لمشهدِ الحسينُ باتتْ مشتاقةً
وبـجوارُ قبـــرهِ مُكـوثــاً تمنـت
وليد: هـذا خبـراً رائع
سيد مهدي: أجـل .. ولكنَّي هذهِ المرة سأغيب فترة أطول .. ألا وهـي سنه وربما أزيدُ بضعة أشهـر لستُ متأكداً
وليــد: أهـــا .. سنشتــاق إليك كثيراً
سيد مهدي: وأنــا أيضاً
وليد: لكن لمَ ستطيل المكوث..؟
سيد مهدي: لأنَّي سأدرس وأَُدرس أيضاً
وليد: ونحن..؟
سيد مهدي: تحدثتُ مع أحد المشايخ هنا وقالَ لي إنهُ لديهِ الاستعداد لتدريسكم لو أرتم ذلك .. لهذا عندما يأتي الجميع سأحدثهم بهذا الأمر وإن وافقوا سأطلب منهُ أن يكمل ما بدأنا به وعندما أعود سأكمل لكم
وليد -خجلاً- : عن نفسي أريد أن أنتظرك إلى أن تعود وتكمل بعدها ما بدأتهُ معنا
سيد مهدي –متبسماً- : إن شاء الله خيراً
وليد: إن شاء الله
سيد مهـدي: وليد .. غـدي دائماً قلبـكَ بالإيمان وتـذكر قـولهِ تعـالى:"َلا تتَّبِعُواْ خُطوَاتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكمْ عدُوٌّ مُّبِينٌ".. صدق اللهُ العلي العظيم
وليد: هـلي بسـؤال..؟
سيد مهـدي: تفضـل
النشيج/حرارة الشوق

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس