|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21980
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 210
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيرني الدهر بحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-09-2008 الساعة : 01:25 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
جميل جدا
إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
- ( نعثل ) ( ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية اسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع ، ومنه حديث عائشة إقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة .
ياهذا الحب الذي يدفعها الى الطلب بدمه وهي المحرضه على قتله ..
إبن عساكر - ترجمة الامام الحسن ( ع ) - رقم الصفحة : ( 197 )
- عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة
صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماء المهاجرين
والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء ، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله .
اما خروجها على اساس ؟؟؟ واليس الرسول نهى عن الخروج والقران يقول يا نساء النبي قرن في بيوتكن ؟؟
كيف اجتهدت عائش وخرجت وعلى اي اساس ؟؟
|
يا زميلي بالله عليك هذا من الزور وان عائشة رضي الله عنها لم تفرح ولم تدعو الي قتل عثمان رضي الله عنه وهل تفسر الاحاديث على هواك ام ان هذا التفسير ما فسره اهل العلم يا زميلي لنرى ما مدى صحة كلامك في النقاط التي ذكرتها :
اولا ان عائشة خرجت من بيتها وذكرت ( وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الاولى )
فنقول :
1- أن عائشة رضي الله عنها بخروجهاهذا لم تتبرج تبرّج الجاهلية الأولى!
2-الأمر بالاستقرار في البيوت لاينافي الخروج لمصلحة مأمور بها،
كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت مع زوجها فيسفرة،
فإن هذه الآية نزلة في حياة النبي صلى الله عليه
وسلم
وقد سافر بهنّ رسولالله صلى الله عليه وسلم
بعد ذلك،
كما سافر في حجة الوداع بعائشة رضي الله
عنهاوغيرها،
وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه،
وأعمرها من التنعيم،
وحجةالوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله
عليه وسلم بأقل من ثلاثة أشهر
بعد نزول هذهالآية، ولهذا كان أزواج النبي
صلى الله عليه وسلم
يحججن كما كنّ يحججن معه في خلافةعمر
رضي الله عنه وغيره،
وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان أو عبد
الرحمن بن عوف،
وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً فعائشة
اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين
( أي في حرب الجمل ، لأن شبهتهم هذه طرحت
لهذه المسألة )
اما قولك ان عائشة رضي الله عنها دعت الي قتل
عثمان وفرحت لقتله فالجواب الاتي :
لنرى موقفها رضي الله عنها من مقتل عثمان .
1) في تاريخ خليفة بن خياط: أبو عاصم قال: نا عمر بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي قال: قالت عائشة: ”استتابوه حتى تركوه كالثوب الرحيض ثم قتلوه“.
التخريج: أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (175)، ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (495).
رجال الإسناد:
* الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبو عاصم النبيل، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة 212هـ، أو بعدها ع. (التقريب 2977).
* عمر بن زائدة الهمداني؛ بالسكون، الوادعي، الكوفي، أخو زكريا، صدوق، رمي بالقدر، من السادسة، مات بعد الخمسين خ م س (التقريب 4897).
* والد عمر وزكريا واسمه خالد أو هبيرة بن ميمون بن فيروز الهمداني، الوادعي، الكوفي، أفاد بذلك الحافظ ابن حجر في ترجمة ابنه زكريا (التقريب 2022)، ولم أجد ترجمته.
* أبو خالد الوالبي الكوفي، اسمه هرمز، ويقال: هرم، مقبول، من الثانية، وفد على عمر، وقيل: حديثه مرسل، فيكون من الثالثة، د ت ق (التقريب 8073).
درجة الأثر: إسناده حسن لغيره، ويشهد له ما رواه:
-------------------------------
2) خليفة قال: حدثنا أبو قتيبة قال: نا يونس بن أبي إسحاق، عن عون بن عبد الله ابن عتبة قال: قالت عائشة: ”غضبت لكم من السوط، ولا أغضب لعثمان من السيف؟ استعتبتموه حتى إذا تركتموه كالقلب المصفى قتلتموه“.
التخريج: أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (175-176)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (495).
رجال الإسناد:
* أبو قتيبة مسلم بن قتيبة الشعيري، الخرساني، نزيل البصرة، صدوق، من التاسعة، توفي سنة 200هـ أو بعدها خ 4 (التقريب 2471).
* يونس بن أبي إسحاق السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي، صدوق يهم قليلاً، من الخامسة، توفي سنة 152هـ على الصحيح، ر م 4 (التقريب 7899).
* عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، الكوفي، ثقة، عابد من الرابعة، توفي قبل سنة 120هـ، م 4 (التقريب 5223).
درجة الأثر: إسناده حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ لما فيه من إرسال، حيث إن عونا هذا وصفه غير واحد بأنه يرسل، ولم يصرح هنا بالسماع.
قال المزي في تهذيب الكمال (1066): ”يقال: إن روايته عن الصحابة مرسلة“، وقال ابن سعد في الطبقات (6/313): ”ثقة كثير الإرسال“، وقال الترمذي في السنن (2/47): ”عون بن عبد الله لم يلق ابن مسعود“.
والصحيح أنه سمع من بعضهم أخرج له مسلم عن ابن عمر (انظر: رجال مسلم لابن منجويه 2/121) ونصَّ البخاري في تاريخ الكبير (7/14) على أنه سمع من أبي هريرة وابن عمرو، وذكره العلائي في جامع التحصيل (305).
وعجيب من الحافظ إهماله ذكر ذلك في التقريب مع أنه ذكره في تهذيب التهذيب (8/171-173).
والحديث يتقوى بما قبله ويقويه، ويقويهما أيضاً ما رواه:
-------------------------------
3) ابن سعد قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا جرير بن حازم قال: سمعت محمد ابن سيرين يقول: قالت عائشة حين قتل عثمان: ”مصتم الرجل موص الإناء ثم قتلتموه“.
التخريج: أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/82-83)، ورواه خليفة بن خياط في تاريخه (176) قال: حدثنا روح بن عبادة قال: نا سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين قال: قال عائشة: ”مصتموه موص الإناء ثم قتلتموه“ ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (495).
وبمثل رواية ابن سعد رواه ابن عساكر في تاريخه (495): من طريق موسى بن إسماعيل، نا جرير بن حازم به.
وأيضاً بمثل رواية خليفة من طريق هشام عن محمد بن سيرين به.
رجال الإسناد:
* عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار، البصري، ثقة ثبت، قال ابن المديني: ”كان إذا شك في حرف من الحديث تركه“ وربما وهم وقال ابن المديني: ”أنكرناه في صفر سنة 219هـ، ومات بعدها بيسير“، من كبار العاشرة، (التقريب 4625)، ع.
* جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي، أبو النضر البصري، والد وهب: ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذ حدث من حفظه، وهو من السادسة، مات سنة 70هـ بعدما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه، (التقريب 911)، ع.
* محمد بن سيرين الأنصاري، أبو بكر بن أبي عمرة البصري، ثقة ثبت عابد كبير القدر كان لا يرى الرواية بالمعنى، من الثالثة، توفي سنة 110هـ، (التقريب 5947)، ع.
درجة الأثر: إسناد ابن سعد حسن لغيره، فهو صحيح إلى ابن سيرين؛ رجاله ثقات رجال الشيخين، ومثله إسناد خليفة، إلا سعيداً فلم أجد له ترجمة، ويتقوى بالذي قبله.
وابن سيرين عن عائشة – رضي الله عنها – منقطع، قال أبو حاتم: ”لم يسمع ابن سيرين من عائشة شيئاً“ (العلائي في جامع التحصيل 324) لكنه يتقوى بالشواهد التي تقدمت، والتي ستأتي.
-------------------------------
4) قال ابن سعد: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن الزبير، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: ”مصتموه موص الإناء ثم قتلتموه“ تعني عثمان.
التخريج: أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/82).
رجال الإسناد:
* عارم بن الفضل السدوسي، أبو النعمان البصري، لقبه عارم، ثقة ثبت، تغير في آخر عمره، من صغار التاسعة، مات سنة 223هـ أو سنة 224هـ، ع (التقريب 6226)، وانظر (الكواكب النيرات لابن الكيال 382) – وفيه أنه تغير سنة 220هـ.
* حماد بن زيد بن درهم البصري، الجهضمي أبو إسماعيل، البصري، ثقة ثبت فقيه. قيل إنه كان ضريراً ولعله طرأ عليه؛ لأنه صح أنه كان يكتب، من كبار الثامنة توفي سنة 179هـ، وله 81 سنة، ع، (التقريب 1498).
* الزبير بن الخريت، البصري، ثقة، من الخامسة، خ م د ت ق، (التقريب 1993).
* عبد الله بن شقيق العقلي، البصري، ثقة فيه نصب، من الثالثة توفي سنة 108هـ، بخ م ع، (التقريب 3385).
درجة الأثر: إسناده صحيح أو حسن لغيره.
وفيه اختلاط عارم، وقد يكون ابن سعد ممن سمع منه قبل الاختلاط، يقوي هذا الاحتمال أن العلماء ذكروا أنه اختلط سنة 220هـ، وابن سعد توفي سنة 230هـ ومن سمع منه قبل الاختلاط فحديثه صحيح.
ومن خلال استقراء شيوخ ابن سعد ووفياتهم يظهر أنه كان قبل هذه السنة في بغداد حيث بقي فيها حتى توفي سنة 230هـ وعارم توفي سنة 224هـ في البصرة (الطبقات 7/305).
فقد يكون ابن سعد سمع منه في البصرة، ثم رحل قبل وفاته إلى بغداد، واختلط عارم وهو في بغداد وبذلك يكون سماعه منه قبل اختلاط، والله أعلم.
إذا ثبت ذلك فالإسناد صحيح، لأن من سمع من عارم قبل الاختلاط فحديثه صحيح (انظر تهذيب الكمال 1258، والكواكب النيرات 382) وإلا فالخبر حسن لغيره، بما تقدم وسيأتي من شواهد.
-------------------------------
5) قال خليفة: محمد بن عمرو، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خثيمة، عن مسروق، عن عائشة قالت حين قتل عثمان: ”تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش“.
فقال لها مسروق: ”هذا عملك، أنت كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه“.
قال: فقالت عائشة: ”لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا“.
قال الأعمش: ”فكانوا يرون أنه كُتِبَ على لسانها“.
التخريج: رواه خليفة في تاريخه (176)، ورواه ابن سعد في الطبقات (3/82) عن أبي معاوية الضرير عن الأعمش به، ورواه ابن شبه في تاريخ المدينة (1225) عن حبان بن بشر، عن يحيى بن آدم، عن الأعمش به نحوه، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (496) من طريقي سعدان بن نصر وعلي بن حرب، كلاهما عن أبي معاوية به نحوه وزاد في رواية علي في آخره ”وهي لا تعلم“.
رجال الإسناد:
* أبو معاوية الضرير، محمد بن خازم، بمعجمتين، الكوفي، عمي وهو صغير: ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره، من كبار التاسعة، وله اثنتان وثمانون سنة، وقد رمي بالإرجاء، ع، (التقريب 5841).
* الأعمش هو سليمان بن مهران الأسدي، الكاهلي، أبو محمد الكوفي، ثقة حافظ، ورع ولكنه يدلس من الخامسة، توفي سنة 147هـ، وكان مولده سنة 61هـ، ع (التقريب 2615).
* خثيمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، الكوفي، ثقة وكان يرسل من الثالثة، توفي سنة 80هـ، ع (التقريب 1773).
* مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة، الكوفي، ثقة فقيه عابد مخضرم، من الثانية، توفي سنة 63هـ، ع (التقريب 6601).
درجة الأثر: ذكره ابن كثير من طريق أبي معاوية به وقال: ”وهذا إسناد صحيح إليها“ وهو كما قال، ورجاله ثقات، كوفيون، رجال الشيخين، وفيه عنعنة الأعمش، وقد تقدمت عدة شواهد له.
-------------------------------
المصدر: فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، تأليف د/ محمد بن عبد الله الغبان، (1/387-392) بتصرف يسير.
|
|
|
|
|