|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21785
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 330
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
{ أطيعوا الله } أي اتبعوا كتابه { وأطيعوا الرسول } أي خذوا بسنته { وأولي الأمر منكم }فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء أي فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله كما تقدم في الحديث الصحيح [ إنما الطاعة في المعروف ]
وهي في معناها كالثانية ولا فرق مادامت الواو للجمع المطلق وأولو الأمر تبعا في ذلك لما أمر به الله ورسوله لا غير
وأما قوله تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
فان كنت تقصد أنها في علي تصدق وهو راكع فليس صحيحا من وجوه عدة أبرزها أن صلاته فاسدة لوجوب الاطمئنان في الصلاة التي هي أفضل من الزكاة ا
ثم ان هذه الجملةليست في موضع الحال من قوله { ويؤتون الزكاة } أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح
أم المولاة في حديث( من كنت مولاه)فلا يعني إلا المحبة
|
|
|
|
|