عرض مشاركة واحدة

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2008 الساعة : 09:46 AM


وصـل عبـاس مع ابنته للمنـزل فدخلا



زهـراء: مـا أجمـل منزلنـا لقد اشتقتُ له كثيـراً ، أين أخي ..؟


عباس: إنهُ الآن في المدرسة


زهـراء: أبتـاه لما لا نذهب اليـوم لمنـزل خالتـي


عبـاس – متبسماً- : هذا مـا سيحدث


زهـراء – بقلبٍ تغمرهُ السعـادة- : هـل هذا صحيح..؟ .. كم هذا يُسعدني


عبـاس: أتمنى دائماً أن أراكِ سعيدة


زهـراء: متى سنذهب..؟


عبـاس: سنذهب ظهـراً


زهـراء: هذا جيد



ثمَّ سـاد صمتٌ قليل



زهـراء: أممممم .. مـا أخبـار حيدر..؟


عبـاس: إنهُ بخيـر والحمدُ لله


زهـراء: الحمدُ لله ، ابنه كم يبلغ من العمـر الآن..؟


عبـاس: يبـلغ من العمـر الآن السابعة بقيه شهـران ويكمـل الثامنة


زهـراء: أطالَ الله في عمره ، ألم يفكر بزواج بعد موت زوجته..؟


عبـاس: لا لم يفكـر بزواج ولا أعتقد إنهُ سيتزوج فزوجته ما زالت في قلبه.. رحمها الله



انتابني الـحزن لدى سماعي كلام أبي


حيدر مـازال ينبض في قـلبي..!



منذُ أنْ كنتُ طفله


حبهُ يسـرىَ بقلبي


روحهُ تجريِ بدمـي


قلبهُ يُضيءُ دربــي


دمــهُ يحـتويْ قلبي


أسمهُ تـاجُ فخـري



عبـاس: ما بالكِ بُنيتي ، كأنكِ شردتِ في بحـر أفكاركـِ


زهـراء: لاشيء أبى .. لاشيء ، سأذهب لأرتب أغراضي


عبـاس: حسناً



ثمَّ ذهبت



عـبـاس –في نفسه بحزنٍ- : سـاعد اللهُ قلبكـِ المعذب يا بُنتي



أخذ حيدر أخيهِ فادي للمدرسة ثمَّ ذهب لعملهِ فـوصل المستشفى .. صادفَ أثناء دخوله صديقهُ صـادق



صـادق – حيدر –في آنٍ واحد- : صباح الخيـر أبا وليد // صباحُ الخير صادق // كيف الحـال..؟ // ما أخبارك..؟


صـادق – يضحك- : ههههه .. الحمدُ لله أنا بخيـر .. ولكن أنتَ لا تبدو بخيـر


حيـدر: لالا .. أنا بخيـر


صـادق: أنـا صادق أبا وليد ..!!


حيدر –متكدرً- : لا أعرف ماذا أقول إليك


صادق: دعنـا نذهب لمكتبك وأخبرني بكـل شي


حيدر: حسناً



وصلا لمكتب حيـدر فدخـلا



صـادق: هيـا أخبرني مـا بك..؟


حيـدر: زهـراء عادت من السفر هذا اليـوم


صـادق: تخشى أن تضغط عليك والدتك كي تتزوجهـا..؟


حيدر: أجـل


صـادق: لا لن تفعل .. لن تضغط عليك فلابد إنهـا تريد سعـادتك وإن كانت سعـادتك بعدم الزواج من زهـراء أو غيـرها فلن تجبـرك


حيدر: أنتَ لا تعـرفهـا جيداً .. تظن بأن سعادتي بالزواج من زهـراء .. لا تنسى إنهـا كانت تتمنى أن أتزوجهـا قبـل زواجي بفاطمة رحُمهـا الله


صـادق: هذا صحيح .. ولكن لا تقلق لن يجبـرك أحد على فعـل شيء لا تريده


حيدر: أتمنى ذلك



أراد حسن أن يذهب للعمـل



زينب – استوقفته- : أبا حيدر .. أنتظر قليلاً أريد أن أتحدث معك


حسن: بخصـوصِ ماذا..؟


زينب: بخصوصِ أبنك حيـدر


حسن: مـآبه حيـدر..؟


زينب: ألا تعتقد إن الأوان قد حان كي يتزوج..؟


حسن: أم حيدر .. إلى متى ستظلين تفتحين هذا الموضوع ..؟ .. إلى متى.؟


زينب: إلى أن يتزوج .. إنهُ صغيرٌ في السن يحق لهُ الزواج ، حتى أنهُ لم يتجاوز السابعة والعشـرون من عـمره .. هـل سيظـل طيلة حيـاته بـلا زوجة تداريه..؟!


حسن: ولكنهُ مرتاحاً هكذا .. أتمنى أن لا تفتحي هذا الموضوع معه مطلقاً


زينب: ولكن..."


قـاطعهـا قائلاً: سأذهب تأخرتُ كثيراً .. إلى اللقـاء


زينب – متضايقة - : حسناً .. حفظك الله



بعـد عدت دقـائق جـاءت سكينة مع ابنتها بنين و أبن عادل وسيم



سكينة: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


زينب: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


سكينه: وسيم .. بنين .. هيا سلما على جدتكمـا


بنين – تقبـل يديّ زينب- : مرحباً جدتي


وسيم – يقبـل يدي زينب أيضاً- : صباح الخيـر جدتي


بنين – تضحك- : هههه .. أي صباح ستحل الظهيرة الآن أليس كذلك أماه..؟


وسيم –منزعج- : لا تضحكي عليّ


زينب –متبسمة- : أنهـا تمزحُ معك بُنـي


بنين: هذا صحيح


وسيم: أنا أيضاً.. هههه


سكينة – متبسمة- : هيـا أذهبا والعبا في الحديقة


بنين: حسناً أماه .. هيـا بنـا وسيم


وسيم: هيـا



ذهبـا



سكينة: أمـاه كأنَ هنالك ما يزعجكـِ أو يضايقكـِ


زينب – باستياء- : أجـل هنالك ما يـزعجني


سكينة: أقلقتني أماه .. مـا هـو...؟


زينب: أباكـِ لا يريدني أن أتحدث مع حيدر بخصوص الزواج


سكينة: أماه أرجوكـِ أنسي هذا الموضوع .. مرت أكثر من سنتان وأنتِ تفكرين به وتحاولينَ أن تُضغطي على حيدر .. يجب أن تنسي هذا الموضوع .. إن أراد أخي الزواج فسيتزوج دون أن يجبره أحداً


زينب: أنتِ أيضاً مثل أباكـِ .. لا لن أنساه وسأقنعهُ بزواج الآن .. سعادتهُ بزواجه من زهـراء أبنتُ أختي رحمها الله


سكينة: هذا سيكون ظلمً لزهراء .. فحيدر للآن لم ينسى فـاطمة رحُمها الله


زينب: سينساها .. بتأكيد سينساها


سكينة: مرت ثلاث سنوات على وفاة فاطمة وبقيه أربعة أشهـر وتكمل السنة الرابعة وللآن حيدر لم ينساهـا ..! ، ووليد ألم تفكري به ..؟ هـل تعتقدين إنهُ سيقبـل بذلك .. أماه أرجوكـِ أنسي هذا الموضوع لا نريد أن تحدث في منزلنا مشاكلٌ نحن في غناً عنها



انتهى دوام المدرسة .. خـرج وليد ورفاقه .. وقفوا بجانب بوابة المدرسة ينتظـرون أهاليهم ليأخذونهم



سالم: كان اليوم رائعاً


قاسم: بتأكيد .. فلم ندرس شيء


أكبر –يضحك- : هههههه ،، وهذا هـو المهم


سـامي: هههه .. أجل .. سنرى هذهِ السنة من سيكون الأول


وليد – متبسماً- : أنا بتأكيد


سالم: بـل أنا


أكبر: بـل أنا من سأكون الأول ليس على مدرستنا فقط بل على جميع المدارس


قاسم: لا تكن واثقاً


سالم: تلك السنة كـان أكبر هـو الأول


أكبر – مفتخراً- : وهذهِ السنة أيضاً .. وسترون


قاسم: لم تختلف نسبنا جميـعاً أكبر .. ولكن أسمك يبدأ أولاً لهذا أصبحت الأول


سـالم: أجل هذا صحيح


وليد: يكفي جدالا في الموضوع


يتبـع..

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس