|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20772
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,243
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد القادر السلفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-08-2008 الساعة : 02:04 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى : ((وأنا المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا))
هل يعقل أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعصي الله ويخالف هذه الآية؟؟؟؟
علي رضي الله عنه بشر عاش كما عاش البشر ومات كما ماتوا لا يقدر على النفع ولا على الضر .........
{ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 194 } الأعراف
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم
|
كل هذا لاننا قلنا يا علي ولم نقل ياعمر
وكل هذه الايات للشيعة وانا لا ادري
اذن نحن الشيعة اشركنا لاننا فقط نادينا ياعلي
وهذا للذي يفهم الشفاعة لقوله تعالي ( يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة )
الاستغاثة بالنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وبإخوانه النبيين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين ،
هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج ودفع النوائب وتفريج الكروب
ولا ريب أن كل من يناديهم من المؤمنين ، فهو عالم أنه لا يعبد إلاّ الله
ولا يفعل ما يريد ويمنح ما يطلب إلاّ الله ، وليس هؤلاء إلاّ شفعاء فقط
وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء
بقوله : " يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " المائدة / 35
" عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " الأنبياء / 36.37
وقد ورد في بعض الأخبار أن المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين علي "عليه السلام"
فعندما تنادي الشيعة بكلمة (يا علي) في الواقع تتوسل به "عليه السلام" إلى الله تعالى
لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع والقرب من المولى عزّ وجل.
ومن يكثر بالكلام يعرف من هو المشرك عندما يعبدون جسمًا يزعمون أنه الله و يسمونه شخصًا ويقولون له وجه حقيقي و فم ولسان و أنه يضحك حقيقة و يتأذى و له مَلَلٌ ويوصف بالمكر والخداع و له يمين و له شمال عند بعضهم وعلى قول بعضهم له يمين دون الشمال ويصفونه بالجنب الواحد و الأعين المتعددة وعلى قولٍ عندهم عين واحدة فقط و ينعتونه بالمشي و المجيء و الهرولة حسًّا و حقيقةً والنـزول حقيقة من الأعلى والصعود و الارتفاع من الأسفل إلى الأعلى والقعود و الجلوس على العرش والحلول في هواء الآخرة وأن له قدمين يحتاج على زعمهم للكرسي ليضعهما عليه وبعضهم يقول له قدم واحدة يعني جارحة و يضعها في جهنم فلا تحترق كما أن ملائكة العذاب في النار لا يتأذون بها وكذلك يصفون الله بالجوارح كالكف والأصابع المتعددة و الذراع و الساعد ويعتبرونه ساكنًا متحركاً هابطاً و صاعدًا وأنه لو شاء لاستقر على ظهر بعوضه وأنه ينـزل بذاته حقيقة من العرش العظيم إلى السماء ويقولون إنه يضع يده و رجله في جهنم ولا تحرقه وأنه يأخذ بقبضة يده العُصاة فيخرجهم من النار وينـزل مع الغمام و جبريل عن يمينه وجهنم عن يساره.
|
|
|
|
|