|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21272
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 88
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحترم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-08-2008 الساعة : 03:23 PM
ذكرت الزميلة من مات ولم يعرف امام زمانه
اما قولك من مات ولم يعرف امامزمانه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومنوالاه ثم اما بعد:
إنه لدليل السفاهة والوهن عند الاثناعشرية ان يصروا على تصدير رجلا بهذه الجهالة
فالرجل قد بانت بضاعته المزجاة منذ مناظرات المستقلة َعلى يد مشايخنا حفظهم الله
ونكسته الكبرى حين سئل عن تعريف الحديث الصحيح فقال : ما رواه الثوقاااات ليست ببعيد
وامس سمعت الحوار ورايت من جهل الرجل وتناقضاته
ما ينقض دينه من جذوره
على كل حال ساقصركلامى على اجتجاجه برواية
( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتتة جاهلية )
وإدعائه ان هذا الحديث متفق عليه عند السنة والشيعة
وهذا من الكذب الصريح
ولنرى ما قاله العلماء فى هذه الرواية
(من مات و لم يعرف إمامزمانه مات ميتة جاهلية) .
لا أصل له بهذااللفظ
العلامة الالبانى - السلسة الضعيفة والموضوعة برقم (350)
أيضاً في الضعيفة برقم (2069)
قال الشيخ ابن تيمية فى تعليقة علىالحديث
(والله ما قاله رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم هكذا، وإنما المعروف ما روى مسلم أن ابن عمر قال: سمعت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(
من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامةولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية)
وأقره الذهبي في مختصر منهاج السنة (ص28)
وللامام الذهبىفى معرض تعليقه على كلام شيخ الاسلام7-9
كلاما نفيسا حيث قال:
"
وأماقولك في الحديث :
(( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةجاهلية )):
فنقول من روى هذا ؟
وأين إسناده ؟
بل والله ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا
وإنما المعروفما روى مسلم
أن ابن عمر جاء إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان ، فقال :
اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال :
إني لم آتك لأجلس ،أتيتك لأحدثك حديثا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( من خلع يداً من طاعة / لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن ماتوليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))
وهذا حديث [ حدّث ] به ابن عمر لماخلعوا أمير وقتهم يزيد
فدل الحديث على أن من لم يكن مطيعاً لولاة الأمر
أو خرج عليهم بالسيف
مات ميتة جاهلية
وهذا ضد حال الرافضة
فإنهم أبعد الناس عن طاعة الأمراء إلا كرها
ثم مات ميتة جاهلية لميكن كافراً
وفي صحيح مسلم عن جندب البجلي مرفوعاً
(( من قتل تحت راية عميّة يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقلته جاهلية ))
وفي مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه
((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ))
فطالما خرجتالرافضة عن الطاعة وفارقت الجماعة
وفي الصحيحين
عن ابن عباس عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإن من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية))
ثم لو صح الحديث الذي أوردته لكان عليكم
فمن منكم يعرف إمام الزمان أو رآه أو رآى من رآه أو حفظ عنه مسألة؟؟!!
بل تدعون إلى صبي – ابن ثلاث أو خمس سنين – دخل سرداباً منأربعمائة وستين عاماً ولم ير له عين ولا أثرولا سمع له حس ولا خبر
وإنماأمرنا بطاعة أئمة موجودين معلومين لهم سلطان
وأن نطيعهم في المعروف دونالمنكر
ولمسلم
عن عوف ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهمويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم / ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنوكم ))
قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال :
(( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا منولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولاينزعن يداً من طاعة ))
المنتقى من منهاج الاعتدال للحافظ الذهبي-رحمه الله تعالى 7-9
للتوسع يراجع كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام-
رحمه الله تعالى- (1/110-123)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه وسلم
----------------
قال شيخ الإسلام رحمه الله في منهاج السنة كلام يكتب بماء الذهب عن المهديالمختفي في سرداب الخيبة ( 1-87 )
( فصاحب الزمان الذي يدعون إليه لا سبيل للناس إلىمعرفته ولا معرفة ما يأمرهم به وما ينهاهم عنه وما يخبرهم به فإن كان أحد لا يصيرسعيدا إلا بطاعة هذا الذي لا يعرف أمره ولا نهيه لزم أنه لا يتمكن أحد من طريقالنجاة والسعادة وطاعة الله وهذا من أعظم تكليف مالا يطاق وهم من أعظم الناس إحالةله )وقال رحمه الله ( 1 - 120 )
( ولهذا كان جماهير الأمة نالوا الخير بدونمقصود الإمامة التي تقولها الرافضة فإنهم يقرون بأن الأمام الذي هو صاحب الزمانمفقود لا ينتفع به أحد وأنه دخل السرداب سنة ستين ومائتين أو قريبا من ذلك وهو الآنغائب أكثر من أربعمائة وخمسين سنه فهم في هذه المدة لم ينتفعوا بإمامته لا في دينولا في دنيا بل يقولون إن عندهم علما منقولا عنغيره
)
وقال رحمه الله عن أبو صويلح ( 1 -120 )
( ثم بعد هذاكله فقولكم في الإمامة من أبعد الأقوال عن الصواب ولو لم يكن فيه إلا أنكم أوجبتمالإمامة لما فيها من مصلحة الخلق في دينهم ودنياهم وإمامكم صاحب الوقت لم يحصل لكممن جهته مصلحة لا في الدين ولا في الدنيا فأي سعى أضل من سعى من يتعب التعب الطويلويكثر القال والقيل ويفارق جماعة المسلمين ويلعن السابقين والتابعين ويعاون الكفاروالمنافقين ويحتال بأنواع الحيل ويسلك ما أمكنه من السبل ويعتضد بشهود الزور ويدلىأتباعه بحبل الغرور ويفعل ما يطول وصفه ومقصوده بذلك أن يكون له إمام يدله على أمرالله ونهيه ويعرفه ما يقربه إلى الله تعالى
ثم إنه لما علم اسم ذلك الإمام ونسبهلم يظفر بشيء من مطلوبه ولا وصل إليه شيء من تعليمه وإرشاده ولا أمره ولا نهيه ولاحصل له من جهته منفعة ولا مصلحة أصلا إلا إذهاب نفسه وماله وقطع الأسفار وطول الانتظار بالليل والنهار ومعاداة الجمهور لداخل في سرادب ليس له عمل ولا خطاب ولوكان موجودا بيقين لما حصل به منفعة لهؤلاء المساكين فكيف عقلاء الناس يعلمون أن ليس معهم إلا الإفلاس وأن الحسن بن علي العسكري لم ينسل ولم يعقب كما ذكر ذلك محمدبن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالنسب
وهم يقولون إنه دخل السرداب بعد موت أبيه وعمره إما سنتان وإما ثلاث وإما وإما خمس نحو ذلك ومثل هذا بنص القرآن يتيم يجب أن يحفظ له ماله حتى يؤنس منه الرشد ويحضنه من يستحقحضانته من أقربائه فإذا صار له سبع سنين امر بالطهارة والصلاة فمن لا توضأ ولا صلى وهو تحت حجر وليه في نفسه وماله بنص القرآن لو كان موجودا يشهده العيان لما جاز أنيكون هو إمام أهل الإيمان فكيف إذا كان معدوما أو مفقودا مع طول هذهالغيبة ) وقال قريبا من هذا الكلام ( 4- 89)
فرحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة
والله المستعان
وللحديث تكملة في باقي الاسئلة
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|