|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20772
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,243
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-08-2008 الساعة : 02:01 AM
اذكر له هذه العلامة !
نقل المرحوم الآخوند ملا علي الهمداني أن في عصر الميرزا الشيرازي الكبير خرج عدة من شيعة (القطيف) - في الجزيرة العربية- الى زيارة الامام الرضا عليه السلام في ايران .. فسطا عليهم قطاع الطريق وسلبوهم كل ما كان لديهم نت مال وزاد.. وكان بين هؤلاء الزوار سيد من اهل القطيف يعتبر امير القافلة .. وقد ضرب ضرباً مبرحاً .. بسبب دفاعه عن اؤلائك الزوار .. وبعد هروب السراف .. بينما كان ملقى على الارض .. التفت السيد فرأى رجلاً بجانبه يسميه باسمه ويقول : لماذا انت قلق الى هذه الدرجة يا فلان؟
قال له السيد القطيفي : لقد نُهبت القافلة.. ولا زال طريقنا الى مشهد الرضا عليه السلام بعيداً.. والذي كان عندنا من زاد سلبوه .. وليس لدينا في هذه الصحراء مأوى .
فأخرج الرجل من جيبه مالاً.. واعطاه للسيد وقال: ان هذا المال يوصلكم الى سامراء .. وهناك تذهبون عند نائبي الميرزا الشيرازي.. وهو يعطيكم من المال ما يوصلكم الى مشهد الرضا عليه السلام..
فقال السيد القطيفي: ان الميرزا الشيرازي لا يعرفنا.. فكيف يصدقنا؟
قال الرجل: قلوا نحن رسل ( المهدي) واذكروا له هذه العلامة. ( وذكرها له) !
وهكذا غادرت القافلة المنهوبة حتى وصلت الى سامراء وتشرفت بلقاء الميرزا الشيرازي. فلما اخبره الرجل القطيفي طلب منه الميرزا ان يذكر له العلامة.
فقال: ان الرجل واسمه المهدي ذكر : انك والملا علي كني كنتما في حرم السيد زيبنب عليها لاسلام, وكانت ارض الحرم تعلوها الوساخ بسبب كثرة الزوار واهمالهم النظافة, ففرشت انت عباءتك واخذت تجمع الاوساخ فيها وترميها خارج الحرم, وكان ذلك الرجل ينظر اليك بفخر واعتزاز من حيث لا تراه.
يقول السيد القطيفي : ما ان نقلت للميرزا الشيرازي هذه الكلمات حتى اجهش بالبكاء.
وقال : ايها السيد ذلك هو مولانا الامام المهدي صاحب العصر والزمان!
فقام الميرزا واعطى السيد القطيفي مالاً يوصل قافلته الى مشهد الرضا عليه السلام .. وقال له: اذهب الى هنا الى ملا علي كني وانقل له هذه القصة.
يقول السيد القطيفي: جئنا الى ملا علي كني في ايران ونقلنا له القصة, فبكى بكاءً شديداً أكثر من بكاء الميرزا الشيرازي..
فقلنا له: انك بكيت اكثر من الميرزا؟
فقال : بكائي لان الميرزا اقرب مني الى مودة الامام عليه السلام ولو كنت اقرب اليه لحولكم اليّ ( فأنا محروم من لطف الامام بهذه الدرجة ) ..
|
|
|
|
|